استغرب مراقبون الزج باسم التحالف في موضوع عرقلة افراج الحوثيين عن اقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح المحتجزين لدى الميليشيا الحوثية مبدين استنكارهم لتلك المزاعم . وأفاد مراقبون ومهتمون بالشأن اليمني أن هناك محاولات للإساءة الى التحالف بقيادة السعودية بخصوص اطلاق سراح ابناء الرئيس صالح واقاربه بغرض تشويه صورة المملكة وايهام الرأي العام بأنها ضد اطلاق سراح المذكورين من سجون الميليشيا الحوثية وهو الأمر الذي يعد بعيدا عن الحقيقة تماما وعاريا عن الصحة . ولفتت المصادر ألى أنه لو كانت لدى الحوثيين النية الصادقة لاطلاق سراح أبناء صالح لما اشترطوا طائرة عمانية خاصة وكان بالإمكان اطلاق سراحهم ومن ثم يكون باستطاعتهم ان يتدبروا مسألة خروجهم عن طريق البر او بالتواصل المباشر مع التحالف . وأشارت المصادر الى ان طارق صالح ومعه الكثير من القيادات تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة الحوثيين الى مناطق الشرعية وتم استقبالهم من قبل التحالف ودعمهم وهاهم يشاركون في الحرب ضد الميليشيا الحوثية . وأكدت المصادر أن الموضوع برمته الغرض منه الإساءة للتحالف بقيادة المملكة وتشويه صورتها امام انصار صالح وفئات كثيرة من الشعب اليمني. وكانت وكالة سبوتنيك قد نشرت في وقت سابق اليوم ان وساطة عمانية نجحت في التوصل الى اتفاق مع ميليشيا الحوثي يقضي باطلاق سراح اقارب الرئيس الراحل مقابل دفع فدية مقدارها ٢ مليار دولار زاعمة ان الاتفاق لم ينفذ بسبب رفض التحالف ،حسب زعم الخبر، السماح للطائرة العمانية بالتوجه الى صنعاء.