تتزايد أعداد القتلى الحوثيين والمتحوثين يوماً بعد آخر في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية, شبابٌ ومراهقون وربما أطفال يزج بهم الحوثي إلى حتفهم , ينساقون له إما متعصبين لفكره ومنهجه مغلقين مداركهم في وجه التنوير والوعي وشروق شمس العلم والحرية, متمسكين بقتامة الجهل ومصيره الأسود, وإما واقعين تحت تأثير ميليشيات صاحب الكهف ترغيباً أو ترهيباً.
محافظة ذمار بحسب مصادر محلية استقبلت خلال شهر اكتوبر حوالي 30 جثةً من شبابها لقوا حتفهم في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة وهم يقاتلون تحت راية من يزعم أنه حاكمٌ بأمر إلهي.
وبتتبع الإحصائيات والمصادر المحلية، نجد أن ذمار استقبلت على مدى أيام متفرقة من شهر اكتوبر 30 جثةً لشباب وقاصرين كحصيلةٍ لمعارك يدرك قادة الميليشيا الحوثية أنها خاسرة لكن بما أنهم بمنأى عنها فلا ضرر في نظرهم من إرسال الأتباع وعوام الناس .
في ما يلي يعيد " الميثاق نيوز" نشر أسماء القتلى حسب ما وردت في " المشهد اليمني" وغيره من المصادر :
1- سيف محمد العرشي
2- عبد السلام محمد المروني
3- أنيس مجاهد شداد
4- علي أحمد الأسدي
5- عبد الرحمن علي الموشكي
6- علي حمود الموشكي
7- نبيل عباس الوصابي
8- صالح علي الكريشي
9- كمال مجاهد الليثي
10- مجاهد محمد عيسى
11- صدام صالح أبو صهيب
12- محمد علي البريهي
13- نورالدين علي اللاحجي
14- زين العابدين علي العمدي
15- هلال علي محمد الفقيه
16- العزي أحمد مطهر
17- محمد محمد فارع
18- عبد الجليل مصلح الضبياني
19- أمين عبده الصراري
20- عبد الوهاب نعمان البحري
21- يوسف علي المنتصر
22- فارس محمد الخميني
23- معين محسن القحيطي
24- عادل محمد الحديجي
25- محمد علي الكليبي
26- ملاطف صالح البخيتي
27- علي صالح المدغري
28- حظروم علي حظروم
29- علي علي الجمرة
30- عبدالله علي الخطيب.
المخلصون من أبناء ذمار كغيرهم من أبناء اليمن عموماً باتوا , بحسب متابعين ومحللين, قلقين من تأخر الحسم واستمرار المعارك في شدٍ وجذب ما يجعل صغار السن والأجيال القادمة مهددين بشبح التخلف الذي كان سائداً أيام الإمامة والكهنوت.