كشفت مصادر خاصة في صنعاء عن اتفاق جرى بين مليشيا الحوثي الإرهابية من جهة والصرافين من جهة أخرى.
وبينت المصادر أن اجتماعات ضمت، مؤخراً، قيادات رفيعة من مليشيا الحوثي وممثلين عن محال الصرافة في المناطق الخاضعة لسيطرتها..
وتقول المصادر، إن تلك الاجتماعات خرجت باتفاق يخدم الطرفين وليس العملة، مشيرة إلى أن الاتفاق قضى بأن يقوم الصرافون بسحب أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة وتوفيرها للمليشيا.
وبحسب المصادر، فإن "الأمن القومي التابع للحوثيين أفرج عن عشرات الصرافين بعد اعتقالهم لمدة أسبوع ".
وتواصل العملة اليمنية الانهيار جراء قيام مليشيا الحوثي بشراء الدولار والعملات الصعبة بأسعار مرتفعة جدًا.
ويشهد الاقتصاد تدهوراً بفعل الحرب التي فرضها الحوثيون، وما لحق ذلك من قيامهم بنهب المال العام وانتشار الفساد الذي تمارسه قيادات حوثية في محافظات واقعة تحت سيطرتها.
وتسبب تدهور العملة المحلية في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وكافة السلع.