تستغل مليشيا الحوثي المدعومة من ايران كل شيء متاح دون مراعاة الضمير او الدين او الاعراف من أجل الوصول الى غايتها واستمرارها في تمردها وتسلطها فنهبت وقتلت وارتكبت الجرائم بكافة أشكالها.

وبعد استغلالها للنساء والأطفال في التجنيد للجبهات عمدت إلى استغلال السجناء المدانين والمحكومين في فترة ما قبل الانقلاب فجندتهم مقابل اطلاق سراحهم بما فيهم أصحاب الجرائم الجسيمة والإرهابية.

في ذمار أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية الاثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 سراح مئات السجناء من السجن المركزي وأرسلتهم إلى جبهة الساحل الغربي بعد أن عقدت لهم مجبرين دورات أسمتها بالثقافية بينما هي في الأصل طائفية حسب مصادر أمنية في المحافظة.

وسبق وأن أفرجت مليشيا الحوثي عن عشرات السجناء في محافظة الحديدة مقابل الانضمام إلى صفوفها والتوجه إلى جبهات القتال.

وبحسب مراقبين فقد لجأت المليشيا إلى هذا التصرف بعد أن تكبدت خسائر بشرية فادحة في جبهات الساحل الغربي، فعملت على تغطية النقص الحاد في مقاتليها.

وفي محافظة إب اتفقت المليشيا مع عدد من السجناء على إخراجهم من السجن مقابل الذهاب للجبهات.