جدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك تأكيده للأمم المتحدة والمنظمات الدولية على فتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، حتى يتسنى لها العمل بحرية وسهولة بما يكفل إيصال مشاريعها وإمداداتها لليمنيين المتضررين من الحرب في جميع محافظات البلاد، ودون أن يتم حرف مسار المساعدات من قبل المليشيا الانقلابية.
جاء ذلك خلال لقائه منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ليزا جراندي، والوفد المرافق لها، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، جرى خلاله بحث جهود ومشاريع الأمم المتحدة في اليمن خلال الفترة الماضية، والوضع في مدينة الحديدة، التي زارتها غراندي مع المبعوث الأممي الجمعة الماضية.
وفي اللقاء حث الدكتور معين المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، على تقديم المزيد من العون للمتضررين في المحافظات التي تعاني وضعاً إنسانياً، جراء الحرب التي تشنها الميليشيات الانقلابية على اليمنيين، وقال رئيس الوزراء ان “الميليشيا الانقلابية تسيطر على مدينة الحديدة وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية، وتحرمهم من المساعدات الإنسانية التي تبيعها في الأسواق للكسب المادي لإثراء قادتها، وتمويل الحروب باسم المجهود الحربي”.

الجدير بالذكر أن جماعة الحوثي تسعى جاهدة لإعاقة عمل المنظمات الدولية حتى لا تظهر انتهاكاتها لحقوق الانسان للرأي العام العالمي.