عمليات استخبارية قادت التحالف الى مخابئ الصواريخ البالستية
الميثاق نيوز - متابعات
أكد التحالف العربي في اليمن أن العمليات النوعية المتتالية ضد مواقع ميليشيا الحوثي الإيرانية هدفها تدمير كلي للصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة، في وقت شهدت جبهات القتال في شرق تعز وشمال الضالع مواجهات عنيفة أسفرت عن تقدم للشرعية.
وقال الناطق باسم التحالف العربي، العقيد ركن تركي المالكي، في مؤتمر صحافي عُقد بالرياض، إن عملية التنسيق جارية مع الحكومة اليمنية لقطع خطوط الإمداد للميليشيا الحوثية. وأشار إلى أن «ما حدث في قاعدة العند من استهداف ميليشيا الحوثي للعسكريين والمدنيين هو عمل إرهابي».
وكشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن تفاصيل العملية العسكرية النوعية في صنعاء التي استهدفت البنية التحتية لتصنيع وإطلاق الطائرات بدون طيار التي تستخدمها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وذكر أن العملية العسكرية النوعية في صنعاء، أول من أمس، استهدفت سبعة مواقع يستخدمها الحوثيون لتصنيع الطائرات بدون طيار (الدرون)، وأنه لا توجد إصابات في صفوف المدنيين خلال العملية، إذ تم استخدام قنابل موجهة ودقيقة. وأكد أن الأعمال العدائية لميليشيا الحوثي مثل زرع الألغام البرية والبحرية ما زالت مستمرة.
وأشار إلى أن العمليات النوعية المتتالية لتحالف دعم الشرعية باليمن هدفها تدمير كلي للصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة، لافتاً إلى أنها استهدفت منصة إطلاق لصاروخ «سام 6» في صنعاء.
عملية استخباراتية
وأضاف أن عملية الاستهداف في صنعاء جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة ومنذ وقت طويل، شملت رصد ومراقبة نشاطات الميليشيا الحوثية وتحركات عناصرها الإرهابية بهذه الشبكة لمعرفة وربط مكونات النظام وبنيته التحتية عملياتياً ولوجستياً، وكذلك منظومة الاتصالات وأماكن وجود الخبراء الأجانب.
وأكد العقيد المالكي أن الأهداف المدمرة شملت أماكن التخزين للطائرات بدون طيار، ورش التصنيع وقطع الغيار، ورش التركيب والتفخيخ، وأماكن الفحص وتجهيز منصات عربات الإطلاق، وكذلك مرافق التدريب لتنفيذ العمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، لافتاً إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية.