في تقريرٍ خاص / المقاتلون الأجانب لدى "داعش".. خطرٌ يهدّد دول العالم!
الميثاق نيوز- متابعات - وفي تقريرٍ خاص لشبكة "PBS News Hour" الإخبارية، يقول الصحافي نيك ششفرين أّنّ "القوات الكردية تستعيد الكيلومترات المربعة الأخيرة من داعش في دير الزور، والمعركة لن تنتهي هناك حتى إنهاء وجود داعش بالكامل".
ولفت ششفرين إلى أنّ "من بين النساء اللواتي خرجن من دير الزور ضمن القافلات، أكثر من 1000 امرأة هنّ زوجات مقاتلين أجانب انضموا إلى تنظيم داعش"، مشيراً إلى أنّ "داعش جاهرت بإنضمام 40 ألف مقاتل اجنبي من 40 دولة"، وقال: "الكثير منهم خزقوا جوازات سفرهم، ومنهم من قتل، وجزء منهم تم اعتقاله".
من جهته، اعتبر الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة في جامعة جورج واشنطن الأمريكية شيموس هيوز أنّه "على كل الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المقاتلون الأجانب، المطالبة باستعادتهم ومقاضاتهم أمام محاكمها"، مؤكداً أنّ "1000 مقاتلٍ أجنبي متجزون حالياً يشكلون خطراً أمنياً ما لم يتم نقلهم إلى بلدانهم ومحاكمتهم هناك".
وأوضح هيوز أنّ "خطر هؤلاء لا يقف عند هذا الحد، بل قد يعمدون إلى تشكيل جماعة إرهابية تنتشر حول العالم، الامر الذي يستدعي التحرك السريع لإنهاء ملفهم".
ورأى هيوز أنّه من "السهل في أمريكا، إقامة دعوى قانونية ضد مقاتلي داعش، لكن في بريطانيا وفرنسا، فإنه ليس هناك الأطر القانونية نفسها التي تسمح بإعتقال شخص ما بتهمة الإنضمام إلى تنظيم داعش".
وتطرق التقرير إلى قصة شيماء بيجوم، البالغة من العمر 15 عاماً، والتي غادرت بريطانيا للإنضمام إلى داعش. وكانت صرحت بيجوم لصحيفة "تايمز أوف لندن" عن الحياة في كنف "خلافة داعش"، وقالت: "الأمر كان أشبه بحياة طبيعية، وهي الحياة التي تظهر في مقاطع الفيديو الدعائية". ولفتت بيجوم إلى أنها "رأت رؤوساً مقطوعة في سلة المهملات، لكنّ ذلك لم يؤثر بها على الإطلاق".
ما صرّحت عنه بيجوم، دفع بالسلطات البريطانية للتأكيد على أنه "في حال عادة الفتاة إلى لندن، فإنه سيتم محاكمتها لإنضمامها إلى داعش".