"مومو".. لعبة بريطانية تُخيف العالم
الميثاق نيوز- متابعات - تسود حالة من الذعر والهلع لدى أولياء أمور في بلاد العالم خوفاً على أبنائهم من لعبة بريطانية تدعى "مومو" بعيون جاحظة وابتسامة مخيفة تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا.
تحدي «مومو»
وقبل أيام حذرت بعض المدارس في بريطانيا الأهالي من "تحدي مومو"، ونشرت على صفحاتها الرسمية عبر فيسبوك وكافة مواقع التواصل الاجتماعي، من "مومو" الخطيرة التي تشجع على انتحار الأطفال بمجرد متابعة التعليمات التي تصدرها أثناء مشاهدتهم لها.
من يقف وراء «مومو»
وعبّر متصفحون لمواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من معاودة ظهور "مومو" من جديد، وطرحت العديد من التساؤلات من قبل المتابعين على صفحات السوشيال ميديا عمن يقف وراء عودة اللعبة المميتة.
لعبة مومو
ولعبة مومو تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا على يوتيوب بين مقاطع برامج مخصصة للأطفال، وتطلب منهم القيام بتصرفات مؤذية ورغم أنها تتحدث اللغة الإنجليزية إلاّ أن الذعر وصل إلى كثير من الأهالي في الدول العربية لاسيما وأن أبنائهم يفهمون تلك اللغة.
أوامر بالانتحار
وانكشف أمر اللعبة منذ فترة وكانت تقوم بتشجيع الأطفال على أذي أنفسهم سراً، حيث تشترط عليهم ألاّ يخبروا أهلهم بشيء، ثم يتطور الأمر فيما بعد لإعطائهم أوامر بالانتحار، وعندما حدثت أكثر من حالة بسببها تم إيقافها ولكنها رجعت مرة أخرى.
قص شعر
وحكت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قصة سيدة وقعت ابنتها ضحية قراصنة لعبة "مومو" بعد أن قامت الطفلة بقص شعرها الطويل بالكامل بمقص المطبخ وكان رد الطفلة عندما سألتها أمها لم فعلت ذلك : "مومو هو من طلب مني ذلك".
تحذير
ويحذر الخبراء الأهالي من ترك أبنائهم لفترات أمام الشاشات والتواصل معهم بدلاً من منحهم أجهزة إلكترونية.
وقالت تقارير إعلامية بريطانية بأن الأمر لا يعدو مجرد خدعة، وأن جمعيات بريطانية لم ترصد أي بلاغ عن أشخاص استملوا مثل هذه الرسائل أو أضروا بأنفسهم نتيجة لذلك.