دائما يحاول الأشخاص الذين يعانون من مرض ما في الصغر أن يبذلوا كل جهدهم لشفاء الآخرين من الأمراض عندما يكبرون، وذلك ما حدث مع “صوفيا برود”، والتي ولدت قبل 21 عاما بحجم كيس سكر، وكانت تعاني من أمراض مختلفة، وعندما كبرت وتم شفاؤها قررت أن تكون ممرضة للأطفال حديثي الولادة، الذين يعانون من أمراض مختلفة بسبب ولادتهم المبكرة.
ووفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية، فإن “صوفيا” تحولت من رضيعة ولدت بحجم كيس سكر بعد مرور 21 عاما إلى ممرضة في وحدة الأطفال حديثي الولادة، الذين يعانون من الأمراض بهدف مساعدتهم في البقاء على قيد الحياة.
وولدت “صوفيا” في الأسبوع الـ24 من الحمل بوزن كيلو واحد فقط، وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم كونها أول حالة تبقى على قيد الحياة بعد ولادتها مبكرا وإجرائها جراحة قلب مفتوح ومعاناتها مع مرض الالتهاب الرئوي بالإضافة إلى تسمم الدم.