مفاجاءة..سقوط اهم المناطق في الضالع تجعل ميلشيا الحوثي امام 3 خيارات صعبة للغاية ماهي؟
الميثاق نيوز - الضالع - سقط قتلى وجرحى من مليشيات الحوثي، فيما استشهد 3 وأصيب آخرون من الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية في العملية النوعية التي استمرت لساعات غرب قعطبة بمحافظة الضالع، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن أفراد اللواء 83 مدفعية والرابع احتياط والخامس صاعقة مسنودين بالقوات المشتركة والجنوبية تمكنوا من السيطرة على التباب السود والقراميد غرب قعطبة.
وفق التفاصيل، تمكنت قوات الجيش باللواء 83 مدفعية والرابع احتياط والخامس صاعقة مسنودين بالقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني من استعادة السيطرة الكاملة على التباب السود والقراميد عقب هجوم واسع على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة باب غلق والقفلة غرب مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع.
تأمين غرب مريس وشمال قعطبة
وبحسب المصادر، فإن وحدات من اللواء 83 والرابع احتياط والخامس صاعقة والقوات المشتركة والمقاومة والحزام الأمني أصبحت على أبواب مناطق وقرى هجار وسليم، وبالسيطرة على التباب السود والقراميد تكون القوات قد أمنت المواقع الواقعة تحت سيطرتها غرب مريس وشمال قعطبة.
ويأتي هذا التقدم في جبهة مريس بالتزامن مع تقدمات مماثلة في باقي جبهات المحافظة واستعاده مواقع كانت تحت سيطرة مليشيات الحوثي شمال وغرب المحافظة وسط تراجع وانهيار في صفوف ميليشيات الحوثي.
وكانت القوات المشتركة والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية المتواجدة في محور جبهة شمال غرب قعطبة شمال محافظة الضالع قد تمكنت من صد تسللين للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا حاولت التقدم نحو باب غلق من جهة، ونحو وادي الوعرة من جهة أخرى.
من جانب آخر تمكنت القوات من استعادة سيطرتها على التباب السود غرب باب غلق، بالإضافة إلى تحرير تبة القراميد الاستراتيجية غرب منطقة القفلة شمال غرب قعطبة شمال محافظة الضالع بعد مواجهات قوية دارت بين الطرفين استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة استطاعت خلالها القوات بسط سيطرتها على كامل الرقعة الجغرافية.
وبعد سيطرتها على هذه المناطق يزداد الخناق على معاقل المليشيات الحوثية.
وذكرت مصادر عسكرية، أن العملية العسكرية التي شنتها وحدات من الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني جاءت وفق خطة عملياتية أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة ومتتالية.
أهمية "السود والقراميد"
وبحسب خبير عسكري أفاد وكالة "خبر"، فإن السيطرة على التباب السود والقراميد تعتبر ذات أهمية كبيرة في تأمين مناطق الدوير والتباب البيض وجبل صامح من جهة ومناطق القفلة وشخب من جهة أخرى.
كما تعتبر السيطرة عليها وتأمينها من قبل وحدات الجيش والقوات المشتركة والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية تأميناً وحماية لمناطق باب غلق وهجار وشليل وشخب والقفلة وسليم التي ستشكل حصارا محكما على الزبيريات وعويش والمناطق الواقعة في الاتجاه الغربي من قعطبة مع جبهة حجر، طبقا للخبير العسكري.
وذكر الخبير، أنه بات أمام المليشيات ثلاثة خيارات: إما الانسحاب أو الاستسلام أو الموت في حال أنها حاولت الاستمرار في المواجهات، وبهذا فإنها قد حكمت على نفسها بالانتحار تجاه نيران قوات الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني.
وبين، أن عشرات القتلى والجرحى من مليشيات الحوثي قضوا خلال تلك المواجهات والعمليات العسكرية النوعية.
قناص حوثي يستهدف مدنيين
إلى ذلك، أصيب طفل وامرأة برصاص قناص حوثي في عزلة لكمة الدوكي في حجر شمال الضالع.
وفي التفاصيل، استهدف قناص تابع للميليشيات الحوثية متمركز في موقع الدرماء جنوب منطقة عُويش طفلا وامرأة كانا يرعيان أغنامهما في وادي "قُباعي" شمال منطقة لكمة الدوكي ظهر الجمعة 28 يونيو /حزيران 2019.
ووفق مصادر "خبر" للأنباء، أصيبت علياء عبدالله مثنى صالح الشوكي (40 عاماً) بطلق ناري في اليد، والطفل نجم الدين ناجي مثنى رميمة (13 عاماً) في البطن لتخترق الطلقة جسم الطفل وتخرج من الطرف الآخر، وقد تم إسعافهما إلى مستشفى النصر العام وسط المدينة.
مصدر طبي يعمل في قسم الطوارئ التابع لمستشفى النصر بالضالع تحدث أن إصابة المرأة كانت متوسطة فيما وصفت إصابة الطفل نجم الدين بالخطيرة.
كما استشهد محسن معروف أحمد محسن (28 عاماً) أحد أفراد الكتيبة الأولى في اللواء الخامس صاعقة في معركة تحرير شمال الضالع تحديداً في مريس أثناء تحرير الجبال السود.
كسر زحف
وفي الزبيريات، أعلنت مصادر في المقاومة، أنه تم كسر الزحف الذي كانت قد أقدمت عليه الميليشيات الحوثية وسط منطقة الزبيريات شرق منطقة الفاخر فجر الجمعة.
ويأتي هذا بعد أن وقع كثير من عناصرها بين قتيل وجريح، وتعرضت عدد من آلياتها للاستهداف المباشر من قبل الوحدات المرابطة للقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية في منطقة الزُبيريات.