اهتمام متواصل بالذكرى ال 37 لتاسيس المؤتمر الشعبي العام ومطالبات بعودته القوية للساحة السياسية
الأحد 25 أغسطس 2019 الساعة 17:37
خاص


  حظيت الذكرى ال 37 لتاسيس المؤتمر الشعبي العام باهتمام كبير ، نظرا للشعبية الجارفة التي يتمتع بها ، اضافة الى المواقف الوطنية التي جسدها المؤتمر منذ تاسيسه حيث عمل على النهوض بالوطن والوقوف سدا منيعا امام المتربصين به وكان للزعيم المؤسس علي عبدالله صالح شرف اللتوقيع الى الوحدة المباركة ، وقد تناولات العديد من الكتابات هذه الاحتفائية  بشغف كبير نرصدها هنا:

  فقد كتب الاستاذ محمد عبده سفيان مدير تحرير صحيفة تعز الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام على صفحته في فيسبوك "نحتفل في ال 24من أغسطس الجاري بالذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام .. التنظيم الوطني الرائد الذي تعرض لهزات وصدمات عنيفة منذ 2011م وخاصة بعد استشهاد قائده المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح ورفيفه الوفي المناضل الأستاذ/ عارف عوض الزوكا رحمهما الله"
 واضاف سفيان "ولكن رغم تلك الهزات والصدمات العنيفة التي تعرض لها إلا أنه مازال صامدا وسيتجاوز المحنة التي يمر بها حاليا باذن الله وسيتعافى وسبخيب ظن المراهنين الذين يراهنوا على أنه قد انتهى باستشهاد قائده المؤسس الزعيم الصالح"

 واختتم منشوره بالقول*سيظل المؤتمررقم صعب وعصي على الانكسار لأنه حزب مدني ينتهج الوسطية والاعتدال وله قاعدة جماهيرية عريضة على مستوى الوطن اليمني."

 وفي ماليزيا احتفى عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية، السبت، بالذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، متطلعين أن يكون للمؤتمر بصمة في إخراج الوطن من المحنة التي يمر بها بسبب الحرب التي دخلت عامها الخامس.

وأكد المشاركون في الفعالية على أهمية تجاوز كل الآلام والمحن، والعمل من أجل التئام الوطن وتضميد جراحه وصولاً إلى إنهاء الحرب التي عصفت بالوطن، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
 
كما أكدوا أهمية الإجماع على مشروع الوطن الذي يحتضن كل أبنائه ويتسع للجميع، وتعاون كافة أبنائه من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية.

 وفي كلمة له بالمناسبة عبر  العميد احمد علي  نجل الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح في كلمة له بالمناسبة  قال فيها "لقد جسَّد المؤتمر الشعبي العام، وخلال تحمُّله مسؤولية قيادة مسيرة الوطن على مدى 3 عقود، تقريباً، التزامه بقضايا الشعب وهُمومه وتطلعاته، متمسِّكاً بقيم التَّسامح والوسطية ولاعتدال والانفتاح، بعيداً عن كلِّ أشكال التعصُّب والمناطقية والجهوية، وحريصاً على الوحدة الوطنية وتماسُك المجتمع، وعلى أمن واستقرار الوطن وسيادته وسلامة أراضيه، وإقامة أوثق علاقات الإخاء والتعاون والتعايش والسلام مع الأشقاء والجيران والأصدقاء."
مشيرا"هذا هو المؤتمر الشعبي العام، الذي ظل -ولا يزال- يلعب دوره الريادي الإيجابي من أجل الوطن، والرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه رغم كل ما أُحيط به من المؤامرات والمكائد والدَّسائس والمحاولات البائسة والفاشلة لتمزيق صفوفه ووحدته والنيل من دوره ووجوده، ولكنها لم ولن تنجح.. واليوم وبفضل من الله وحرص قيادته ووفاء جماهيره وتماسُكها بات المؤتمر الشعبي العام أصلب عوداً وأقوى شكيمة في مواجهة كل التحديات والانتصار للوطن والشعب والقدرة للإسهام إلى جانب كل الخيرين من أبناء الوطن والأشقاء والأصدقاء بدور إيجابي للخروج بالوطن مما يعيشه من محنة راهنة عصيبة نتيجة الصراعات والحروب والفتن التي عانى بسببها شعبنا ولا يزال الكثير من المآسي والآلام، وحان الوقت لأن يترفع الجميع على كل الجراحات والمصالح الأنانية للخروج باليمن إلى بر الأمان، وفي ذلك مصلحة للجميع."
 واختتم كلمته بالقول "إننا ونحن نحتفل بالذكرى ال 37 للتأسيس لا ننسى أبداً تضحيات شهداء الوطن والمؤتمر الذين قدَّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الانتصار لقيم الثورة والجمهورية والديمقراطية والوحدة، والتي سيظل المؤتمر متمسِّكاً بها ووفياً لها، وقدَّم خيرة رجاله وقياداته في سبيل الدفاع عنها، وفي مقدمتهم الشهيد المؤسِّس الزعيم علي عبد الله صالح، ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا، وكل رفاقهما الأبرار، سائلين الله لهم جميعاً الرحمة والغفران، وللوطن العزة والمجد والسؤدد.."

متعلقات