انتهت الشراكة رسمياً بين نجمي الدراما السعودية عبدالله السدحان وناصر القصبي بعد مداولات وتصعيد بين الطرفين استمرت نحو 7 أعوام.
وأكدت مصادر أنه لا صحة للأخبار المتداولة عن إلزام المحكمة التجارية الفنان ناصر القصبي بدفع مبلغ 120 ألف ريال لرفيق دربه عبدالله السدحان من أجل إنهاء القضية، بل الحقيقة، وفقاً للمصدر، أنها لم تلزم أياً من طرفي القضية بشيء.
وقد قيمت لجنة عينتها المحكمة موجودات الشركة، بما فيها من معدات ووحدة مونتاج وسيارات، بمبلغ قدره 120 ألف ريال من أجل تصفيتها. وطرحت المحكمة على الطرفين أن يدفع أحدهما قيمة الشركة للطرف الآخر ويأخذ الشركة لتنتهي القضية ودياً.
وأضاف المصدر: "تم عرض الشركة على عبدالله السدحان ورفض أن يأخذها، ثم تم عرضها على ناصر القصبي الذي قبل بدفع المبلغ من أجل إنهاء القضية. لم يكن هناك إلزام مثلما ذكرت حسابات شهيرة في مواقع التواصل".
وبدأت تفاصيل القضية عام 2012 على خلفية انفصال نجمي الدراما السعودية، حيث طلب القصبي من السدحان قبل التوجه إلى المحكمة التجارية بالرياض إنهاء الشراكة بينهما ودياً وعدم التصعيد للقضاء، إلا أن السدحان كان يبدي امتعاضه من الفكرة أو بالأحرى كان يبحث عن حلول تمنع الانفصال، الأمر الذي دفع القصبي لحسم الأمور قضائياً.
وارتبطت شركة "الهدف للإنتاج الفني والإعلامي" في ذاكرة السعوديين بإنتاج 18 جزءاً من المسلسل الشهير "طاش ما طاش" الذي توقف بعد انفصال النجمين اللذين اتجها للعمل بشكل منفرد بعد تجربة طويلة ومؤثرة في صناعة المشهد الدرامي السعودي. وقد شكّل القصبي والسدحان الثنائية الأهم في تاريخ الدراما السعودية منذ الستينات إلى اليوم.