اضحى الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الجاري اسبوعا اسودا على ميلشيا الحوثي حيث شهد حصاد كبير للقيادات الميلشاوية الارهابية في جبهات الشمال والجنوب ، فقد قتل وجرح العشرات من قيادات وعناصر مليشيا الحوثية الإرهابية ، خلال المعارك في جبهات محافظتي صعدة والضالع، نتيجة غارات مكثفة شنتها مقاتلات التحالف العربي وضربات محكمة للقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والقوات الحكومية.
وتحدثت مصادر متطابقة عن مصرع وجرح العشرات من مليشيات الحوثية في معقل مليشيا الكهنوت بينهم قيادات.
وأكدت مقتل القادة الميدانيين في المليشيا: قيس الهمداني، ومصطفى زبن الله الشبيبي، ومحمد نجيب الحاذق (أبو ميكائيل)، عبدالفتاح يحيى أحمد السماوي (أبو شاهر)، ولطف عبدالله الخلقي ومحمد علي ناصر المزيجي (أبو مرتضى). مشيرة إلى حصيلة أخرى من القيادات تتكتم المليشيا على مقتلهم حتى الآن.
ووفقا للمصادر فقد نقل صرعى المليشيا من قياداتها الى ثلاجة مستشفى ذمار العام، وسيتم تشييعهم صباح غدٍ الإثنين من أمام الجامع الكبير بمدينة ذمار.
وفي جبهات شمال محافظة الضالع ، لقي ما لا يقل عن خمسة وخمسين حوثيًا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون خلال أيام في عدة جبهات شمال محافظة الضالع،حسبما أورده المركز الإعلامي لمحور الضالع.
ونقل المركز عن مصادر ميدانية في مدينتي إب وذمار أن مشافي المدينتين استقبلت العشرات من جثث القتلى والجرحى القادمين من الضالع جراء المعارك والاشتباكات الضارية التي اندلعت خلال الثلاثة الأيّام الماضية.
يُذكر أن الميليشيات الحوثية شنت خلال الأيام القليلة الماضية هجمات واسعة في أكثر من جبهة في مديرية قعطبة تمكنت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية من كسر جميع تلك الزحوفات.
ويجني الحوثيون الذين يتحصلون على دعمهم من إيران هزائم متلاحقة على أيدي القوات الوطنية التي تقاتلهم في مختلف محاور القتال، ما أدى إلى استنزاف الكثير من قاداتهم وعناصرهم، ما دفعهم إلى إطلاق عمليات تجنيد إجباري في كثير من المحافظات.