فاق عدد المسجلين في السجل السعودي للمتبرعين في الخلايا الجذعية تحت مظلة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، من زوار «معرض الرياض الدولي للكتاب 2018»، 500 متبرع خلال الأيام الستة الأولى من المعرض.
ويحرص السجل على الوجود داخل المهرجانات والفعاليات والمعارض، للتعريف في الخلايا الجذعية، التي تعد الخلايا الأم في جسم الإنسان والمسؤولة عن إنتاج مكونات الدم، وتأسيس قاعدة بيانات للأشخاص الراغبين في التبرع بها للمرضى اللذين هم في أمس الحاجة للزراعة، وكذلك التعريف في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية وأهدافه ورسالته، واستقطاب الراغبين في التبرع، لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية، مثل: سرطان الدم، وأمراض الدم الوراثية والمناعية.
ويُعد السجل السعودي للمتبرعين في الخلايا الجذعية الأول من نوعه في العالم العربي ومصدر رئيس للمرضى اللذين لم يفلحوا في إيجاد متبرع مطابق لهم من أقاربهم، إذ أن حوالى 40 في المئة من الحالات المستلزمة لزراعة الخلايا الجذعية للبالغين و60 في المئة للأطفال، ويستلزم الحصول على الخلايا الجذعية من غير الأقارب.