خريطة السيطرة الجديدة بعد توقف حوار جدة .تحركات سعودية في جنوب اليمن
الأحد 22 سبتمبر 2019 الساعة 20:14
وكالات

بدأت السعودية بتحركات عسكرية في محافظتي أبين و شبوة، جنوب شرق اليمن، بعد أيام من توقف محادثات جدة بين حكومة هادي و المجلس الانتقالي الجنوبي.

و خلال الأسبوع الماضي وصلت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، قوات سعودية معززة بأسلحة ثقيلة.

و مع بداية الأسبوع الجاري نقلت القوات السعودية تعزيزات مكونة من أطقم مدرعة ضد الرصاص و أخرى عادية و مدرعات برادلي إلى مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، رفقة كتيبة من القوات السعودية المتمركزة في مدينة عتق.

و جاء تحرك هذه القوات باتجاه مدينة شقرة بعد يومين من مقتل قائد القوات السعودية في وادي و صحراء حضرموت، في ظروف غامضة بمدينة شبام بوادي حضرموت.

و نهاية الأسبوع الماضي، تشرف لجنة عسكرية سعودية على تشكيل لواء في مدينة لودر عاصمة محافظة أبين.

و تقول مصادر عسكرية ان أغلب مجندي اللواء من قبائل العواذل و آل فضل، و من مناطق أخرى في مديريتي لودر ومودية و أحور بمحافظة أبين.

و بحسب المصادر أطلقت اللجنة السعودية على اللواء العسكري الجديد اسم “الأماجد” و عينت العميد صالح الشاجري قائدا له.

و أكدت المصادر أنه تم تجنيد قرابة “3” الف مجند في اللواء، فيما ضم إليه ضباط و جنود من الألوية العسكرية التي غادرت عدن، على ذمة الأحداث العسكرية نهاية أغسطس/آب الماضي. لافتة إلى أن قوام اللواء يقترب من “6” آلاف.

و تفيد المصادر أن منتسبي اللواء بدأوا بالانتظام في معسكر اللواء الواقع على مقربة من جبل يسوف بمدينة لودر، و من المقرر أن تبدأ لجنة عسكرية سعودية بصرف المرتبات نهاية الشهر الجاري.

و رأى مراقبون أن هذه التحركات العسكرية السعودية مرتبطة بأجندات سعودية متعلقة بأحداث عدن الأخيرة، حيث تهدف القوات المشكلة لفصل مناطق سيطرة الانتقالي عن مناطق سيطرة حكومة هادي.

و كانت صحيفة أخبار اليوم قد سربت قبل أيام معلومات تتعلق بمخطط سعودي عرض في محادثات جدة يتضمن تثبيت نفوذ الانتقالي في محافظات عدن و لحج و الضالع و سقطرى و الساحل الغربي و أجزاء من محافظتي أبين و تعز، في حين يبقى نفوذ حكومة هادي على جزء من محافظة أبين و محافظات شبوة و حضرموت و المهرة و مأرب و الجوف.  

متعلقات