أعلن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله الربيعة، عن تبرع المملكة بمبلغ 500 مليون دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، والتي سُلمت للأمم المتحدة.
جاء هذا الإعلان خلال كلمة الربيعة في "مؤتمر المانحين" لتمويل خطة #الاستجابة_الإنسانية_في _اليمن، والذي تنظمه الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون مع حكومتي سويسرا والسويد.
وأكد الربيعة أن السعودية في مقدمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، وقد حظي #اليمن بجزء وافر من دعم السعودية على مر التاريخ، تأكيداً للروابط التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية العريقة التي تجمع بين البلدين.
وأكد أن إحصائيات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني والإغاثي تشير إلى تصدر #السعودية لدول العالم في #دعم_اليمن بمساعدات بلغت قيمتها 10.96 مليار دولار أميركي خلال السنوات الثلاث الماضية، لدعم البرامج الإنسانية والتنموية والحكومية الثنائية والبنك المركزي اليمني، دون تمييز بين فئات أو طوائف أو مناطق ومحافظات اليمن.
وشدد الربيعة على حرص دول التحالف بقيادة السعودية على الشعب اليمني، حيث بادرت السعودية والإمارات لتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة، وهي مليار دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، كما وصل عدد المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن إلى 217 مشروعاً بتكلفة 925 مليون دولار أميركي.
وأوضح أن الجهود التي تسعى لدعم اليمن وشعبه تواجه تحديات كبيرة من جراء الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بدعم من إيران، حيث تقوم بمنع دخول المساعدات الإنسانية ونهبها، وتفرض رسوماً كبيرة على ما تسمح بدخوله، كما تقوم الميليشيات الانقلابية بتجنيد الأطفال ودعم الإرهاب وإطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، مخالفة بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية.