قالت والدة محمد موسى، الذي قتل على يد زوج الفنانة نانسي عجرم، إن "الدم السوري أصبح رخيصا"، مؤكدة أن الشخص الذي ظهر في الفيديو المتداول ليس ابنها.
"17 طلقة" وتطورات أخرى في قضية "مقتل شاب سوري في منزل نانسي عجرم"
وشككت والدة موسى، في تصريح ، برواية أسرة الفنانة اللبنانية بأن ابنها دخل إلى الفيلا بنية السرقة، وأكدت: "ليس ابني الذي ظهر في التسجيل، إنه مقطع تمثيلي ألفوه وأخرجوه وأنتجوه".
وأضافت: "هل هناك سارق يدخل للسرقة بيده مسدس بلاستيكي وبكل هدوء أعصاب، من باب عادي لا يستطيعون فتحه باليد؟".
وتابعت: "من يطلق النار يطلق رصاصة أو اثنتين، لكن شوفوا الطب الشرعي ماذا قال، هناك أكثر من طلقة في ظهر ابني يعني متفننين كأنه واحد لا يعرف يمسك سلاح".
وأضافت والدة القتيل: "يعني لهذه الدرجة أصبح الدم السوري رخيصا، أنا أيضا أم مثل ما نانسي أم، وبعدين قالوا إن ابني كان في غرفة البنات، والقاتل أصيب بانهيار عصبي لكن بناته لم يتأثرن بإطلاق النار".
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بحادث "سرقة فيلا نانسي عجرم" أن القتيل سوري الجنسية، اسمه محمد حسن الموسى، وعمره 33 عاما، وقد أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.
وأكدت تقارير أن هناك اشتباها في وجود متورط آخر، ساهم في قتل الشاب السوري بمنزل نانسي، حيث أن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.