أقدم طفل يبلغ من العمر 9 أعوام على طعن شقيقته البالغة من العمر أعواما ، وهو يصرخ في وجهها ”الموت الموت“.
وكشفت شرطة مدينة أوكالا في ولاية فلوريدا الأمريكية، أن والدة الطفل خرجت من منزلهما في شقق بيركلي بوينت، لعدة دقائق للتحقق من صندوق البريد واسترداد بعض الحلوى من أحد الجيران، وعندما عادت وجدت ابنها يطعن شقيقته الصغرى في رقبتها من الخلف، بسكين مطبخ كبير، ثم التقطت ابنتها والتي كانت فاقدة للوعي، وهرعت بها للمستشفى، واتصلت بالشرطة للإبلاغ عن الحادث، وفقا لمحطة FOX13″“ التلفزيونية.
وعثرت الشرطة على الطفل الذي هرب من المنزل بعد فترة وجيزة، حيث اعترف اثناء استجوابه من الشرطة، أنه كان يفكر منذ يومين في قتل شقيقته، حتى يتمكن من الخروج من المنزل، وعندما كانا لوحدهما، أدارت شقيقته ظهرها عنه لالتقاط شيئ ما من الأرض حتى تعرضه على شقيقها، حيث أقدم حينها على طعنها في رقبتها من الخلف، وصرخ في وجهها الموت الموت.
وقال المحقق في الحادث روبرت براون “ إن الصبي يواجه تهمة محاولة القتل من الدرجة الأولى، حيث احتجز في مركز الأحداث الأمني بالمدينة“، مشيرا إلى أنه سيظل رهن احتجاز مركز الأحداث، حتى تتم محاكمته، وفقا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية.
وفي أول يوم لمحاكمته أمرت المحكمة أمس الثلاثاء، بإخضاع الفتى للتقييم النفسي، أما شقيقته الضحية، فلم يحدد الأطباء طبيعة حالتها الصحية حتى الآن، ولكن توقعوا أن تعيش، حيث إنها إذا فارقت الحياة متأثرة بجراحها فسيكون شقيقها من بين أصغر القتلة في أمريكا.
وكانت صبي يبلغ من العمر 6 سنوات يدعى كارل نيوتن ماهان قتل في عام 1929م، صديقه البالغ من العمر 8 سنوات بسبب خردة معدنية، حيث أدين آنذاك بتهمة القتل الغير متعمد لإطلاق النار على صديقه باستخدام بندقية والده، ولكن لم تتم محاكمته.
أما الحكم على أصغر مواطن أمريكي بالسجن مدى الحياة وبدون الإفراج المشروط فكان لطفل يدعى ليونيل تيت، حيث في عام 1999م، قتل تيت البالغ من العمر 13 عاما، طفلة تُدعى تيفاني يونيك البالغة من العمر 6 سنوات، عن طريق الدوس عليها بشدة بقدميه، مما أدى إلى معاناتها من تهالك الكبد وضلع مكسور وجمجمة مكسورة ونزيف داخلي، وفارقت الحياة على إثرها .