احتفى يمنيون يعيشون في العاصمة الماليزية كوالالمبور بالثائر والشاعر الشهيد علي ناصر القردعي بمناسبة الذكرى الـ 72 لثورة 17 فبراير 1984م الدستورية.
وهدفت الفعالية إلى التذكير بمناقب الثائر علي القردعي والتضحيات التي قدمها فداءً للوطن اليمني وانتصاراً للأمة اليمنية من ظلم الكهنوت السلالي.
وعبّر المشاركون عن اعتزازهم ببطولة الثائر القردعي في التخلص من الطاغية الكنهوتي يحيى حميدالدين مؤذناً ببداية النهاية للجريمة السلالية بحق الشعب اليمني والهوية الوطنية اليمنية.
وأشاروا إلى أن "بندقية الشهيد القردعي التي قطفت رأس الكهنوتي الدخيل الخطوة الثورية الأولى التي رسمت مسار اليمنيين نحو الحرية والانعتاق وكان باردوها العطر الثوري العابق الذي استنشقه ثوار سبتمبر الميامين لهدم صنم الإمامة بعد 14 سنة من الطلقة الأولى التي أطلقها الشهيد القردعي.
وتطرقوا إلى محاولات الأئمة الجدد محو الهوية اليمنية والرموز الوطنية وكل ما له صلة بنضالات الشعب اليمني من ثورة 48 وحركة 55 وثورة 26 سبتمبر الخالدة 1962م.
وقالوا إن هذا السعي الحثيث لطمس معالم كل رجالات الثورة اليمنية الذين أذاقوا السلالة كؤوس المنون وانتصروا للأجيال اليمنية بعد دهر طويل من الظلم والقهر والاضطهاد، يجب مواجهته بكل قوة من قبل كل أبناء اليمن.
ودعا المشاركون الشعب اليمني إلى اليقظة الدائمة في وجه محاولات الطمس للهوية اليمنية والتاريخ اليمني والشيطنة لرموز اليمن التاريخيين؛ والعمل على نشر الوعي في أوساط اليمنيين داخل اليمن وخارجها وصولاً إلى دحر السلالة الإرهابية واستعادة الجمهورية.