ترأس أحمد الطبوزي، المسؤول التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام في مديريات الساحل المحررة بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، اجتماعا لقيادة المؤتمر في مديرية المخا وقيادات المراكز التنظيمية وأعضاء السلطة المحلية ومشايخ عزلة الزهاري بالمديرية.
ودعا الاجتماع إلى إلغاء اتفاق ستوكهولم، الذي لم تلتزم المليشيا الحوثية بأي من بنوده، واستكمال تحرير محافظة الحديدة الساحلية.
وألقى الطبوزي كلمة أشار فيها إلى الدور الوطني للمؤتمر في الوقوف لتحرير اليمن من المليشيا الحوثية، الموالية لإيران، وأكد على كوادر الحزب مواكبة النجاحات العسكرية للقوات المشتركة في الساحل الغربي، ومساندتها بالرجال.
وجدد الدعوة التي سبق لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح أن كررها بتوحيد الصف في مواجهة المليشيا، وتجنب الدخول في معارك جانبية تصب في خدمة المشروع الطائفي السلالي الحوثي الإيراني، وقال "لابد من الحيطة والحذر من الدخلاء والعملاء وزارعي الفتنة".
وأضاف الطبوزي أن أي استهداف للقوات المشتركة والمقاومة الوطنية هو إساءة للوطن وتضحيات الشهداء.
من جانبه نائب رئيس فرع المؤتمر بمديرية المخا عبده حسن ناجي قال في كلمته " يجب على كل عضو بالمؤتمر أن يكون رجل أمن لحماية منطقته من المندسين والعملاء ومريضي النفوس ولابد من النزول للناس والاقتراب أكثر منهم والاستماع لهم ولهمومهم".
وثمن الاجتماع دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للشعب اليمني.
وأكد على زيادة النشاط التنظيمي للمؤتمر وتلمس احتياجات الناس.