بعد حصولها على رخصة التشغيل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة في تحميل أولى حزم الوقود النووي في المرحلة الأولى من محطة "براكة" للطاقة النووية.
كانت الإمارات قد حصلت على رخصة التشغيل، يوم الاثنين 17 فبراير الجاري، حيث أعلنت آنذاك الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابة المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في البلاد، إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة "براكة" للطاقة النووية لصالح شركة "نواة" للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والتي ستقوم بدور المشغل للمحطة الواقعة بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وقد بدأت الإمارات أمس الأربعاء، بتحميل أولى حزم الوقود النووي في المرحلة الأولى من المحطة النووية، وفقا للمشغل، بينما أعلنت شركة "نواة" أنها بدأت في "الإجراءات الخاصة ببدء تحميل أولى حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة، كخطوة أولى للعمليات التشغيلية التدريجية وصولا إلى التشغيل التدريجي والأمن وإنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لاحقا".
وأشارت "نواة" إلى أنه بعد تحميل الوقود، سوف يجري "تنفيذ سلسلة اختبارات بشكل آمن تماما قبل الشروع في بداية التشغيل التدريجي المعروف باسم اختبار الطاقة التصاعدي"، وأوضحت أنه بمجرد استكمال الاختبارات، "ستبدأ المحطة الأولى في "براكة" مرحلة التشغيل التجاري".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة "نواة" للطاقة، مارك ريدمان: لدينا فرق عمل مدربة على أعلى مستوى، وجاهزة لبدء العمليات التشغيلية بأمان.
وكانت السعودية قد أعلنت عن نيتها بناء 16 مفاعلا نوويا، فيما تبني مصر 4 مفاعلات نووية مع "روس آتوم" إلا أن تلك المشاريع لم يبدأ تشغيلها بعد.