يواصل المؤتمر الشعبي العام في مديريات الساحل الغربي نشاطه التنظيمي بصورة مكثفة ،حيث عقد، يوم امس الأحد، اجتماع تنظيمي موسع لقيادة المؤتمر الشعبي العام بمديرية ذباب، المشرفة على مضيق باب المندب، حذر الحكومة والأمم المتحدة من الانتقائية والمساومة الحوثية بملف الأسري مطالبا بتطبيق مبدأ الكل مقابل الكل، وفق ما تضمنه اتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم.
ترأس اجتماع، عزلة واحجة والكدحة التابعة للمديرية، المسؤول التنظيمي للمؤتمر بمديريات الساحل الغربي المحررة بمحافظة تعز، أحمد الطبوزي. الذي ألقى كلمة قال فيها إن المؤتمر وأعضاءه، هم صمام أمان اليمن "لأن كل أهدافهم هي استعادة الدولة والجمهورية والنظام والقانون والديمقراطية وتحرير الوطن من مليشيا الإرهاب والعنصرية الحوثية العميلة لإيران".
وطلب الطبوزي من أبناء مديرية ذباب " المزيد من الدعم للمقاومة الوطنية والقوات المشتركة بالساحل الغربي بالرجال ليكون لهم شرف المساهمة بتحرير الوطن من الحوثي ".
وقال القيادي المؤتمري وعضو المجلس المحلي بذباب، جمال محمد علي قاسم، في كلمته " إن كل قيادات وقواعد المؤتمر بمديرية ذباب يؤكدون التفافهم ودعمهم للمقاومة الوطنية والقوات المشتركة والقائد المجاهد العميد طارق محمد عبدالله صالح"، قائد المقاومة الوطنية بالساحل الغربي اليمني.
وأكدت الكلمات على ضرورة تحرير مدينة الحديدة من المليشيا الحوثية الموالية لإيران، ورفع عقوبات مجلس الأمن عن السفير أحمد علي عبد الله صالح.
كما شكر المجتمعون التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على مساندة اليمنيين في حربهم ضد "أذناب إيران"، وعملهم مع القوات المشتركة على تطبيع الأوضاع في مناطق الساحل المحررة.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا التنظيمية للمؤتمر، والتأكيد على التحام أكبر بالسكان، بالإضافة إلى موضوعات تخص مناطق المديرية.
حضر الاجتماع القيادي المؤتمري بمديرية ذباب، سعيد حمود زيد وقيادات المراكز التنظيمية ومشائخ وعقال وأعيان وأعضاء السلطة المحلية والشباب والتربويين بعزلة واحجة والكدحة.