حالة من الغضب يعيشها المواطنون في تعز عامة وفي الحجرية بشكل خاص من طريقة سير اجراءات التحقيق حول قضية اغتيال العميد الحمادي،حيث شهدت مدينة تعز صباح اليوم تظاهرة للمئات من المواطنين والطلاب، للمطالبة باستكمال التحقيقات في قضية اغتيال العميد الركن الشهيد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.
المشاركون في التظاهرة التي دعا لها القطاع الطلابي بالحزب الاشتراكي ، طالبوا اللجنة الرئاسية التي يترأسها النائب العام الدكتور على الأعوش باستيفاء النواقص في ملف القضية واستكمال التحقيقات وضبط المطلوبين من المنفذين والمخططين لهذه الجريمة.
مطالبين في بيان صادر عن المسيرة مكتب النائب العام بسرعة الاستجابة والتنفيذ لمطالب فريق المحامين بقضية الشهيد العميد عدنان الحمادي، وسرعة استدعاء من وردت اسماءهم في ملف التحقيقات بالجريمة واستكمال التحقيقات.
وحذر بيان المسيرة من مغبة التلاعب بالتحقيقات، والتأكيد على ضرورة الإلتزام الكامل بالمسؤولية والمهنية والمصداقية حتى نضمن سلامة مسار القضية.
واكد البيان على الرفض القاطع على تحويل القضية إلى مادة للمهاترات الاعلامية والتجاذبات السياسية المقيتة.
نص البيان
يا أبناء تعز الأحرار… يا أبناء شعبنا المغلوب على أمره أكثر من ثلاثة أشهر مضت على جريمة الإغتيال السياسي، التي طالت أنبل القيادات العسكرية في محافظة تعز واليمن، جريمة إغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع شرعية بتعز، وذلك في منزله الكائن في بني حماد بريف تعز الجنوبي، وعلى الرغم من هذه المدة الطويلة الا أن اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق بجريمة الإغتيال لم تكمل إجراءات التحقيقات حتى اليوم، وهو ما بات يثير شكوك أبناء المحافظة ومخاوفهم من ضياع القضية العادلة بين التجاذبات السياسية في المحافظة واليمن ، وهو الأمر الذي لن نسمح به وسنواصل نضالنا حتى تحقيق العدالة للشهيد وللوطن.
يا جماهير شعبنا المكلوم لقد تزامنت جريمة إغتيال الحمادي مع ظروف أمنية منفلتة بشكل مخيف تشهدها مدينة تعز ، تزايدت معها أعمال العنف والقتل خارج القانون وأعمال السطو والنهب على ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة يقوم بها عصابات منفلتة وخارجة عن القانون، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع قيادات المحافظة المدنية والعسكرية والأمنية، والتي تثبت لنا يوماً عن يوم عجزها عن إدارة المحافظة وتقديم الخدمات العامة للمواطنين، وتوفير الأمن على حياتهم.
أيتها الجماهير الكريمة المشاركة في هذه المسيرة :إن خروجنا اليوم بهذه المسيرة يأتي تأكيداً منا على رفض الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة، ورفضنا القاطع لجريمة الإغتيال السياسي بحق الحمادي، واصرارنا على الإنتصار له وملاحقة المجرمين بكل الطرق القانونية والمدنية والشعبية، وصولا لاعمال مبدأ عدم الافلات من العقاب، ونؤكد على أن سياسة القتل والاغتيال والإرهاب لن تثني أبناء تعز عن المضي قدما في النضال المدني والسلمي، ولن نسمح بالانزلاق نحو العنف، وسنحمي تعز ومدنيتها بالنضال المدني.
وإزاء ما تقدم فإننا نؤكد على ما يلي:
1_ سرعة استيفاء اجراءات النقص والقصور في ملف القضية واستكمال التحقيقات وضبط المطلوبين من المنفذين والمخططين لهذه الجريمة.
2_ نطالب مكتب النائب العام بسرعة الاستجابة والتنفيذ لمطالب فريق المحامين بقضية الشهيد العميد عدنان الحمادي، كما نطالب بسرعة استدعاء من وردت اسماءهم في ملف التحقيقات بالجريمة واستكمال التحقيقات.
٣_ نحذر من مغبة التلاعب بالتحقيقات، ونؤكد على ضرورة الإلتزام الكامل بالمسؤولية والمهنية والمصداقية حتى نضمن سلامة مسار القضية، ونؤكد رفضنا القاطع على تحويل القضية إلى مادة للمهاترات الاعلامية والتجاذبات السياسية المقيتة.
أخيراً نوجه شكرنا لفريق المحامين المتابع لهذه القضية على جهودهم الدؤوبة والشجاعة، ونؤكد على اننا سندا لهم في كشف الجريمة ومحاسبة المنفذين والمخططين والمتعاونين وفقا للقانون.
عاشت اليمن وتعز حرة والنصر للوطن والرحمة والخلود للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى.
صادر عن مسيرة الإنتصار للوطن الشهيد عدنان الحمادي المطالبة بسرعة استكمال التحقيقات في جريمة إغتيال العميد الحمادي، 7 مارس 2020م.