بينما يقبع المواطن اليمني تحت خط الفقر وتحيط بهه الاوبئة والمجاعة من كل جانب فان الحرب في اليمن تدرمكاسب كبيرة لاطراف دولية وفي هذا السياق كشفت وثائق مسربة من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن عن إهدار مبالغ كبيرة تحت بنود عدة.
وأفادت الوثائق التي تداولها حقوقيون بأن ميزانية البعثة السياسية لمكتب غريفيث بلغت سبعة عشر مليون دولار العام الماضي(سعر الدولار في اليمن 600 ريال) بما يعادل 110 مليون ريال يمني،على أن ترتفع هذا العام إلى ثمانية عشر مليون.
وأوضحت بأن تكلفة الطيران للمبعوث الأممي ومكتبه تجاوزت مليون دولار سنويا.
وبلغ عدد موظفي مكتب غريفيث خمسة وتسعون موظف خلال العام الماضي، وسيرتفع إلى مئة وواحد، أغلبهم دوليين ينتمون الى دولة المبعوث الاممي(بريطانيا).
ولفتت الوثائق إلى أن ايجار السفينة كمقر للبعثة الأممية في الحديدة بلغ ثمانمائة وعشرة ألف دولار في الشهر، داعية إلى وقف الاستئجار للسفينة من هذا الشهر.