حالة من السخط وعدم الرضا تجتاح مدينة عدن العاصمة المؤقتة للشرعية التي شهدت وفاة طفلة بسبب عدم حصولها على المعاينة الطبية بعدهروب عدد من الدكاترة والممرضين من أحد المستشفيات .
وذكر ناشطون أن الطفلة جواهر توفيت نتيجة مرض الربو الذي تعاني منه وأن أهلها قاموا باسعافها إلى أحد المستشفيات إلا أن العاملين بالمستشفى هربوا من حالتها ظنا منها أنها تعاني من فيروس كورونا.
واثار هروب الأطباء والممرضين وترك الطفلة تموت سخطا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي متهمين الاطباء والممرضين بعدم الإنسانية .
وبرر الاطباء في عدن أنهم يقوموا بجهودهم رغم عدم توفر الوسائل اللازمة للحماية من فيروس كورونا .
وقالوا إنهم قاموا بالاتصال بالترصد الوبائي الا أنهم يتأخرون بالرد عليهم.
ودعا الأطباء وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتها وتوفير مايحتاجه الأطباء بكل المستشفيات للحماية من فيروس كورونا.