الحظر يساعد على الإنجاز.. "كورونا" يجبر المبدعين على الكتابة
الاربعاء 1 ابريل 2020 الساعة 14:17
منوعات

يعكف العديد من المبدعين والكتاب خلال الفترة الحالية على إنجاز أعمالهم الادبية، استغلالا لفترة حظر التجول والعزل المنزلى التى أقرها مجلس الوزراء كإجراء احترازى للحد من تفشى فيروس كورونا من خلال الالتزام بالمكوث فى المنزل وتقليل المخالطة قدر الإمكان .

من ضمن الكتاب الذين استغلوا هذه الفترة فى إنجاز أعمالهم الأدبية المستشار حسام العادلى، الذى يعكف حاليا على الانتهاء من روايته الجديدة، التى من المنتظر أن تصدر فى فصل الصيف عن الدار المصرية اللبنانية، والتى تدور أحداثها فى صعيد مصر فى حقبة الحرب العالمية الأولى، وتلقى الضوء على أحوال هذه البقعة من القطر المصرى أثناء هذه الفترة، وكيف تأثرت بالأوضاع والظروف الاستثنائية التى صاحبت فترة الحرب العالمية الأولى .

وأوضح العادلى – فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن فترة المكوث فى المنزل، تسببت فى إتاحة فرصة كبيرة له من أجل إنجاز هذا العمل الأدبى المنتظر صدوره قريبا، فضلا عن أن إنجاز الأعمال فى هذه الفترة يكسر الجمود والملل الذى خلفته الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا فى مصر، موجها النصيحة لكل مواطن أن يحاول أن يعمل على إنجاز أمر هام لم يكن يجد وقتا لإنجازه وسط حالة الزحام اليومية للحياة يعكف العديد من المبدعين والكتاب خلال الفترة الحالية على إنجاز أعمالهم الادبية، استغلالا لفترة حظر التجول والعزل المنزلى التى أقرها مجلس الوزراء كإجراء احترازى للحد من تفشى فيروس كورونا من خلال الالتزام بالمكوث فى المنزل وتقليل المخالطة قدر الإمكان .

من ضمن الكتاب الذين استغلوا هذه الفترة فى إنجاز أعمالهم الأدبية المستشار حسام العادلى، الذى يعكف حاليا على الانتهاء من روايته الجديدة، التى من المنتظر أن تصدر فى فصل الصيف عن الدار المصرية اللبنانية، والتى تدور أحداثها فى صعيد مصر فى حقبة الحرب العالمية الأولى، وتلقى الضوء على أحوال هذه البقعة من القطر المصرى أثناء هذه الفترة، وكيف تأثرت بالأوضاع والظروف الاستثنائية التى صاحبت فترة الحرب العالمية الأولى .

وأوضح العادلى – فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن فترة المكوث فى المنزل، تسببت فى إتاحة فرصة كبيرة له من أجل إنجاز هذا العمل الأدبى المنتظر صدوره قريبا، فضلا عن أن إنجاز الأعمال فى هذه الفترة يكسر الجمود والملل الذى خلفته الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا فى مصر، موجها النصيحة لكل مواطن أن يحاول أن يعمل على إنجاز أمر هام لم يكن يجد وقتا لإنجازه وسط حالة الزحام اليومية للحياة 

وعن إمكانية تأثير هذه الأزمة على مستقبل النشر فى مصر، أشار العادلى إلى أن هذه الازمة ستؤثر بالتأكيد ليس على مستقبل النشر وحده ولكن على مستقبل العديد من الأعمال والقطاعات الأخرى التى من المؤكد أنها ستعيد النظر فى مستقبلها فى ظل الإمكانات الكبيرة التى وفرتها التكنولوجيا الحديثة لإنجاز الأعمال عن بعد وهو ما قد يفرض واقعا مغايرا فى مستقبل قطاعات مختلفة حتى بعد الأزمة .

وأردف أن إذا كنا نتحدث عن مستقبل النشر عقب انتهاء الأزمة فإن النشر الإليكترونى سيحتل مكانة كبيرة لا شك عقب انتهاء هذه الأزمة، وسيشهد النشر الورقى تراجعا كبيرا سواء على مستوى أو حتى الصحف، فى ظل ما حققه النشر الإلكتروني من مكتسبات ومكانة كبيرة خلال هذه الأزمة، وهذا الأمر سيساعد دور النشر على التجرؤ  بخطوات واسعة نحو إضافة المزيد من المساحات للنشر الإليكترونى فى ظل النجاحات التى حققها وتكاليفه الأقل الأمر الذى سيعزز من مكانته الفترة القادمة، خاصة وأن هناك صحف كبيرة قد أعلنت عقب هذه الأزمة عن وقف نشر إصداراتها الورقية والتركيز على النشر الإليكترونى بشكل أكبر، وهذا الأمر نفسه ليس بعيدا عن نشر الأعمال الثقافية والأدبية .

يذكر أن فيروس كورونا قد ظهر لأول مرة نهاية العام الجارى، فى مدينة ووهان الصينية ومنها انتقل إلى باقى المدن الصينية ثم إلى عدد كبير من دول العالم، بسبب سهولة انتشاره، وتسعى الدول إلى اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية مثل حظر التجوال وغيرها من أجل السيطرة عليه

متعلقات