لم يعد الدخول الى الساحل الغربي سهلا بعد اليوم الا بعد تجاوز جملة من الاجراءات المشددة التي تم اقرارها اليوم من قبل لجنة الوقاية من فيروس كورونا في الساحل الغربي،  والتي اقرت في اجتماعها الذي عقد اليوم الجمعة ١ مايو برئاسة العميد /عبد الرحمن نعمان رئيس اللجنة العديد من الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
 
وفي الاجتماع تم التطرق الى ما تم إنجازه من إجراءات ومنها مركز العزل الصحي في الخوخة والذي شيد وجهز وفق مواصفات حديثة في فترة قياسية ويتكون من عدة عنابر وبإمكانه استقبال عشرات الحالات، إضافة إلى إنتاج الكمامات الطبية في الخوخة، وعلى أن يتم السبت القادم تدشين إنتاج الكمامات في مدينة المخا، إضافة لعمليات الرش التي نفذتها المقاومة الوطنية في المخا والخوخة وغيرها من المناطق.
وأقر الاجتماع عدداً من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في مديريات الساحل الغربي متمثلة في التالي:
-إخضاع القادمين إلى مديريات الساحل للإجراءات الوقائية.
-إغلاق كافة المداخل والمنافذ المؤدية إلى منطقة الساحل الغربي.
-التنسيق مع الجهات الأمنية والمدنية لتكثيف حملات منع التجمعات والازدحامات.
- تكليف خفر السواحل والقوات المرابطة على السواحل بمضاعفة جهودها لمنع تهريب الأفارقة إلى مناطق الساحل الغربي.
-تكليف المركز الإعلامي والتوجيه القيام بتنفيذ حملات توعوية مكثفة وتوزيع المنشورات والملصقات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا وسبل اجتنابه.
-عدم إرسال الحالات "الباردة" إلى محافظة عدن باستثناء الحالات الطارئة والضرورية جدا.
-التنسيق مع الجهات الأمنية والمدنية لتنفيذ حملات رش ونظافة وتعقيم مستمرة.
-القيام بعمل فحص طبي على مداخل الساحل الغربي والمدن.
-سرعة توزيع الكمامات والقفازات الوقائية والأدوات اللازمة.
-استكمال توفير التجهيزات والمستلزمات لمركز العزل الصحي.
-تجهيز مكان حجر بمدخل الساحل الغربي بالقرب من النقطة الأمنية والفريق الطبي الذي يقوم بعمل الفحص.
-السماح للمواد الغذائية بالدخول إلى الساحل بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية.
-توفير ثلاثة أجهزة (BCR) لفحص فيروس كورونا مع جميع المحاليل.
-استكمال تجهيز الطاقم الطبي لاستقبال الحالات وتوفير أدوات الوقاية.
-توفير جميع أدوات الوقائية والسلامة لجميع العاملين في اللجان الطبية والأمنية والإعلامية المرابطين في المنافذ البرية والبحرية.
-إزالة كافة المخلفات والقمامة أولا بأول.
-استخدام أدوات النظافة، التعقيم والرش للمواطنين والسيارات عند دخولهم إلى المناطق المختلفة في الساحل.