أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا، أمس السبت، عن تسجيل ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وأكدت اللجنة، في “تغريدة” على حسابها في “تويتر، أنها “سجلت ثلاث حالات إصابة جديدة بالفيروس، اثنتان منها في العاصمة الموقتة عدن، والثالثة في محافظة تعز، لأحد المخالطين لحالة الإصابة، التي أُعلن عنها يوم أمس”.
وأفادت اللجنة أن “الحالات مستقرة وتتلقى الرعاية، وأن فرق الرصد حصرت المخالطين وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم”.
في السياق، قالت مصادر طبية في مدينة تعز لـ “الشارع”، إن الحالة المصابة، المعلن عنها، أمس في تعز، هي زوجة الشخص الذي تم، أمس الأول، تأكيد إصابته بالفيروس.
وذكرت المصادر أن فريق الاستجابة التابع لمكتب الصحة في المحافظة، أخضعت زوجة المصاب، وإحدى عشر شخصاً آخرين، من المخالطين للمصاب للحجر الصحي المنزلي، تحت ملاحظة وإشراف الفريق الطبي، الذي يقوم بإجراء الفحوصات عليهم، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وأوضحت المصادر أن الحالة الأولى المصابة بالفيروس، تعاني وضعاً صحياً حرجاً جداً، فيما الحالة الثانية (زوجة المصاب) وضعها الصحي مستقراً.
من جانبه، أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة تعز، الدكتور راجح المليكي، لـ “الشارع”، إن حالة الإصابة الثانية (زوجة المصاب) تخضع للحجر الصحي المنزلي، وسيتم نقلها إلى مركز العزل الصحي في مستشفى الجمهوري، في حال احتياجها لرعاية طبية عاجلة.
وقال “المليكي” في اتصال هاتفي أجرته معه “الشارع” مساء أمس، إن الحالة المذكورة تعاني التهابات صدرية، وأن الفريق الطبي يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لها، مرة كل 6 ساعات، كما يجري الفريق الطبي فحوصات للذين خالطوها من صديقاتها وأفراد أُسرتها.
وأوضح “المليكي” أن العمل لا يزال جارياً لاستكمال تجهيز مركزي العزل في المستشفى الجمهوري ومستشفى الشفاء، ورفدهما بالتجهيزات الطبية للازمة، من أجهزة تنفس صناعي، وأسَّرة، وأدوات السلامة للطاقم الطبي.
وكانت اللجنة أعلنت، أمس الأول الجمعة، عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة في تعز لشخص قَدِمَ من مدينة عدن، وذلك بعد أيام من الإعلان عن تسجيل خمس إصابات مؤكدة في عدن، توفي اثنان منهم.
وبذلك تكون الإحصائية الرسمية لعدد المصابين بفيروس كورونا في اليمن بلغت عشر حالات إصابة مؤكدة، توفي منها اثنان، وتعافى واحد، وهو المصاب الذي أعلن عنه، في العاشر من أبريل الماضي، في مدينة الشحر، محافظة حضرموت.
غير أن مصادر طبية موثوقة تقول إن عدد المصابين والمتوفيين بفيروس كورونا في اليمن يفوق العدد المعلن رسمياً، وسط تدهور وانهيار المنظومة الصحية على مستوى البلاد.