منذ اندلاع الحرب التكنولوجية الباردة بين الحكومة الأمريكية وشركة هواوى الصينية فى منتصف شهر مايو الماضى، ومنع كل الشركات الأمريكية من شراء أى معدات من شركتي هواوى وZTE ، بدأ العملاق الصينى هواوى فى الاعتماد على نظام التشغيل الخاص به.
وبحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" التقنى، فإن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تخطط مع أكبر شركات تصنيع المعالجات، مثل إنتل Intel الأمريكية لبناء مصانع في الولايات المتحدة، حيث إن سجل ترامب في التصنيع الأمريكي ضعيف.
وتمتلك شركة Intel خطة لتشغيل مصنع يقوم بتصنيع المعالجات، للحد من مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الاعتماد على مصانع المعالجات الموجودة في الخارج.
وقال بوب سوان، الرئيس التنفيذي لشركة Intel، إن مصلحة الولايات المتحدة وإنتل تكون من خلال إنشاء وتشغيل مصنع للمعالجات والرقائق الإلكترونية الآمنة من الاختراقات في أمريكا.
يأتى هذا القرار وسط التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين خلال تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19، بسبب الانتقادات بشأن المسئول عن انتشار المرض بعد استمرار الخلافات التجارية لمدة عامين.
جدير بالذكر أن شركة TSMC التايوانية التي تقوم بتصنيع معالجات هواتف أبل من السلسلة A، تحاول التفاوض مع شركة Apple والحكومة الأمريكية لبناء مصنع جديد في الولايات المتحدة.