الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهم دول العالم استخداما للعلم والتكنولوجيا في تسليح شعبها لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف ، وليس أدل علي ذلك من جائحة كورونا التي إجتاحت الدولة كباقي دول العالم إلا ان السلطات الإماراتية تمكنت من التعامل معها بحنكة جعلتها تتصدر دول المنطقة في مكافحة الفيروس وتقديم العلاج الفعًال وذلك وفقا للإحصائيات العالمية والتي تصدرها الجهات المتخصصة مما مكًنها من حماية شعبها والمرور بالأزمة حتي الآن بأقل الخسائر.
جهود كبيرة بذلتها حكومة الإمارات وولاة امورها للحفاظ علي شعبها والمقيمين لديهم ضد جائحة كوفيد 19 معتمدة في ذلك علي توسيع نطاق الفحوص الإستباقية للكشف المبكر عن المصابين وحصر الحالات المصابة والمخالطين لها وعزلهم وتطبيق أحدث الإختبارات والعلاجات ، والإستعانة ببروتوكولات العلاج المُعترف بها عالميا وتخصيص مستشفيات للعزل ومستشفيات ميدانية لإستيعاب المزيد من الحالات التي يتم إكتشافها بجانب الإستعانة بكوادر طبية تم تدريبها علي احدث طرق العلاجات .
برامج إعتمدت عليها السلطات في دولة الإمارات لمكافحة الجائحة وفق منظومة ثابتة تعمل علي مدار الساعة بعضها خاص بالفحص المبكر والأخر خاص بالتعقيم حيث شملت القائمة " برنامج التعقيم الوطني وأخر للفحوص المنزلية لأصحاب الهمم وبرنامج لفحوص المواطنين وفئات من المقيمين و24 مركز فحص من المركبات والمستشفيات الميدانية .
أكثر من 52% نسبة التعافي من مصابي فيروس كورونا المستجد بالدولة الإماراتية دليل دامغ علي نجاح خطة الدولة وجهودها في محاصرة الفيروس وحماية المواطنين حيث بلغ إجمالي حالات الشفاء 18 الف و338 حالة أكثر من 10 آلاف منهم كانت خلال الإسبوعين الماضيين.
ليس بالعلم والتكنولوجيا فقط نستطيع مواجهة الكوارث والوبائيات وإنما تحتاج الدول ايضا الي وعي من الشعوب والذي يعد 50% من السلاح الذي تواجه به الدول حربها علي تحدياتها ، هذا ماجعل الدولة الإماراتية تحتل المرتبة العاشرة علي مستوي العالم في مواجهة كوفيد 19 وإشادة المنظمات الدولية بجهود حكومة الإمارات في تقديم العلاج الفعًال لمواطنيها والمقيمين لديها.