يبدو أن استمرار أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد عالميًا، ألحقت الضرر البالغ بكبري شركات العالم التكنولوجية، حيث اضطرتها الأوضاع لإغلاق متاجرها وحتى بعض مصانعها، وليس ذلك فقط؛ بل تسريح عدد من موظفيها؛ لمحاولة مواجهة تداعيات الأزمة، وعلى رأسها شركات عملاقة مثل "آبل و أمازون".
وبالفعل أغلقت كل من شركات "أمازون وأبل وتارجيت" متاجرها للبيع بالتجزئة، بسبب ما يشهده العالم من أحداث، ومن ناحية أخرى تبذل كل شركة قصاري جهدها لبيع أكبر عدد ممكن من منتجاتها عبر الترويج "أون لاين"، لما تسبّب به فيروس كورونا في إغلاق مصانع والاستغناء عن موظفين.
وبالفعل كشفت شركة أمازون عن تقليل التعامل المباشر مع موظفيها، وحتى تقنين عدد طلبات الشحن فى كثير من الدول؛ لضمان سلامة عمالها، بعد إصابة أكثر من موظف بالفيروس داخل مخازنها.
واتجهت الشركة للتسويق أكثر عبر الإنترنت، مُستغلة للقيود المفروضة على التجول، بالإضافة لسهولة الشراء عبر منصات البيع بالتجزئة الإلكترونية.
فيما اقتربت شركات أخري من إشهار إفلاسها مثل (AMC) التليفزيونية صاحبة أكبر سلسلة دور عرض سينمائي في العالم، بسبب إغلاق معظم صالات العرض والمسارح الخاصة بها، و أيضًا شركة «ون ويب» الأمريكية للاتصالات، التى تقدم إنترنت بأسعار معقولة، بعدما فشلت في توفير تمويل إضافي وسط الأزمة الحالية.