تخطط شركة "موديرنا" الأميركية لبدء التجارب السريرية في مرحلة أخيرة لاختبار لقاح لفيروس كورونا في 27 يوليو/تموز.
وقال المستشار الصحي في البيت الأبيض أنطوني فاوتشي إنها أنباء سارة.
وقد تجاوز العدد الإجمالي لحالات الفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم 13.4 مليون، وتجاوز عدد الوفيات 580.000.
وبالنظر إلى الحجم الذي تفترضه هذه الجائحة بوتيرة سريعة، تعمل شركات الأدوية والعلماء لساعات إضافية تحت الضغط للتوصل إلى لقاح في أقرب وقت ممكن.
يوجد حالياً أكثر من 100 لقاح في مراحل مختلفة من التطوير في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد حالياً ما لا يقل عن 21 لقاحاً قيد التجارب الرئيسية.
وكان فاوتشي قد شكك في إمكانية التوصل إلى لقاح فعال قبل نهاية العام الجاري، قائلاً إنه "لا يوجد ضمان بأن الولايات المتحدة ستمتلك لقاحا فعالا ضد فيروس كورونا المستجد بحلول بداية العام المقبل".
وقال فاوتشي في شهادة أمام الكونغرس في نهاية يونيو الماضي، إن العلماء متفائلون بحذر بأننا سنعرف مدى الفعالية" بحلول ذلك الوقت.
وأضاف فاوتشي أنه يشعر بالقلق من ارتفاع عدد الإصابات في أكثر من نصف الولايات الأميركية، بما في ذلك أريزونا وفلوريدا وتكساس.
وأوضح أن هناك "ظاهرة الكل أو لا شيء" المقلقة، حيث يتم إما إغلاق الولايات بالكامل أو إعادة فتحها سريعا فقط لرؤية الناس يتكدسون في الحانات ويتجاهلون جميع توصيات الصحة العامة.
وفاوتشي من أبرز أعضاء فريق عمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتخصص في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وفي الوقت ذاته، قال فاوتشي إنه يجب الالتزام بإجراءات الصحة العامة، مثل ارتداء القناع، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وغسيل اليد بصورة متكررة، موضحا أن تلك الإجراءات لازمة لإعادة فتح آمن للاقتصاد.