خسائر حوثية ثقيلة خلال اسبوع في اعداد القتلى بينهم قيادات بارزة
الأحد 19 يوليو 2020 الساعة 11:59
متابعات

قتل قرابة 104 عناصر حوثيين بينهم قيادات بارزة خلال العشرة الأيام الماضية، من بينهم 68 عنصراً وقيادياً ميدانياً لقوا مصرعهم خلال الـ (48) ساعة الماضية، بجبهات شمال غربي الضالع (جنوبي اليمن).

مصادر ميدانية وأخرى محلية، أكدت أن احتدام المواجهات خلال الـ(48) ساعة الماضية من يوم السبت، بين القوات المشتركة مسنودة من المقاومة الجنوبية من جهة، ومليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيرانيا من جهة أخرى، ألحقت خسائر بشرية فادحة بين صفوف الأخيرة التي صعّدت من عملياتها العسكرية مؤخرا في مختلف جبهات باب غلق والخرازة وحبيل العبدي وبتار وغيرها شمال وغربي الفاخر، بمديرية قعطبة، وكذلك جبهات المشاريح ومحيط منطقة حجر شرقي الحُشا، وعلى الحدود الغربية لمديرية قعطبة.

وبحسب المصادر، قتل خلال اليومين الماضيين ما لا يقل عن (68) عنصرا حوثيا بينهم قيادات ميدانية بارزة، وجرح عشرات آخرون، بعد ان دفعت المشتركة بتعزيزات بشرية كبيرة في وقت سابق ردا على تصعيدات الحوثيين، وتحسبا لمضاعفة هجماتها على مواقعهم.

المشتركة وبدلا من ان تبقى بموقف المدافع وهو ما يزيد المليشيا نشوة، باغتتها ليلة امس الاول بهجوم واسع على مواقع تتمركز فيا بمحيط جبهة باب غلق وبيت الشرجي وحبيل العبدي على المحور الشمالي لقطاع الفاخر.

وتمكنت المشتركة مسنودة من المقاومة الجنوبية من إحراز تقدم واسع وتحرير عدد من المواقع أبرزها أهمية تبة الهوى وتبة قرعد وقرن الليث ومواقع عسكرية في منطقة البطحاء المحاذية لمنطقة بيت الشرجي، على نهاية الحدود الجنوبية لمخلاف العود، شمالي الفاخر.

ونقلت المليشيا عشرات القتلى والجرحى الذين لقوا مصرعهم خلال تلك المواجهات الى عدد من مستشفيات مدينة إب، بينها مستشفى الثورة العام، وسط انهيار كبير بين صفوفها القيادية، ظهر عند دخولها بصدام مع مدير هيئة مشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة، الذي رفض السماح بإخراج سيارات الإسعاف التابعة للمشفى لتشييع جثث قتلاها، انتهى بإقدام احد قيادييها ويدعى "ابو رامي" على اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة متوعدا بسجن سائقي السيارات.

وذكرت المصادر ان المليشيا أصيبت بإرباك وانهيار كبيرين بعد ان كانت قد تلقت خسائر بشرية فادحة بينها قيادات ميدانية وعسكرية كبيرة.

وأوضحت أن تلك الخسائر التي لم يمر عليها سوى أسبوع بلغت قرابة (40) عنصرا حوثيا بينهم قيادات عسكرية وميدانية.

وكشفت مصادر ميدانية في وقت سابق، أن أبرز القيادات الصريعة مسؤول ومؤسس في جهاز ما يسمى بـ"الأمن الوقائي" بمحافظة إب، يحمل رتبة عقيد، ويدعى "سفيان محمد صالح سفيان" وكنيته "أبو جبريل"، وقيادي بارز في ما تسمى بـ"كتائب الحسين" ويدعى "علي عبدالله بن عبدالله ناصر السيد"، وهو أحد القيادات الميدانية التي كانت توكل إليها المليشيا مهامها الكبيرة.

متعلقات