وصف كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركتي نيسان ورينو نتائج رينو- نيسان بأنها "مثيرة للشفقة"، وأنها مدفوعة بالافتقار إلى القيادة المشتركة، أكثر منها تأثراً بفعل وباء كورونا.
وفر غصن (65 عاماً) من اليابان ديسمبر الماضي بينما كان في انتظار محاكمته في اتهامات بارتكاب مخالفات مالية وخيانة الأمانةواختلاس أموال من الشركة، وكلها اتهامات نفى ارتكابها.
وقال في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية "هناك مشكلة ثقة من السوق في التحالف. أنا شخصياً أجد نتائج نيسان ورينو مثيرة للشفقة. تتطلع الشركتان إلى الداخل. لم يعد هناك أي مزيج حقيقي من الإدارة بين رينو ونيسان، ولكن تباعدا يسوده الارتباك".
كما قارن انخفاض سعر أسهم المنافسين جنرال موتورز وتويوتا خلال الفترة من نوفمبر 2018 إلى يونيو 2020 للمنافسين بنسبة 12% و15% على التوالي فيما انخفضت أسهم نيسان بنسبة 55% ورينو 70%.
وقال: "كل هؤلاء المصنّعين يواجهون أزمة COVID نفسها، لكن رينو ونيسان يعاقبان أكثر من الآخرين".
واستُجوب غصن في لبنان في يناير /كانون الثاني. وقال إنه سيتعاون بشكل كامل مع العملية القضائية اللبنانية، ولكن من غير الواضح ماهو التعاون بين طوكيو وبيروت.
كما عزز المدعون الفرنسيون تحقيقاتهم في اختلاس مزعوم للأموال في شركة رينو واستدعوه في فرنسا في 13 يوليو، لكنه لم يحضر.
وقال غصن "هناك عقبة فنية. جواز سفري في يد المدعي العام في لبنان لأن اليابان أصدرت مذكرة اعتقال دولية بالنسبة لي".
وأضاف "أريد أيضاً أن أتأكد من أن أمني مضمون وأنني مكفول بحرية الحركة".