تولى أندريا بيرلو منصب المدير الفني لنادي يوفنتوس الإيطالي خلفًا لماوريسيو ساري، بعدما أقصي «البيانكونيري» من دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ورث بيرلو الذي لا يمتلك الخبرة في التدريب تركة ثقيلة فلديه فريق كبير سقط أمام ليون الفرنسي الذي يحل سابع الدوري المحلي وتشكيلة مليئة بالنجوم لكن بعضهم قد يفكر في الرحيل وأبرز هؤلاء كريستيانو رونالدو.
النجم البرتغالي صاحب الـ 35 عامًا لم يقصر في مباراته مع ليون فسجل هدفًا من ركلة جزاء ثم أضاف الثاني من تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن حتى قبل الخروج المفاجئ ليوفنتوس من دوري أبطال أوروبا كانت هناك تقارير صحفية تشير إلى أنه مطلوب بقوة من جانب باريس سان جيرمان الموسم المقبل، حيث قالت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية: «رونالدو ليس سعيدًا وسيرحل لسان جيرمان».
لكن التقارير أشارت اليوم أن إدارة النادي الباريسي تفضل التجديد مع نيمار وكيليان مبابي على التعاقد مع رونالدو.
ومن جانبه أندريا أنييلي نفى رحيل كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس بحيث قال « رونالدو سيبقى معنا. أنا مقتنع تماما بأنه سيستمر معنا الموسم المقبل».
لكن لبقاء رونالدو على بيرلو أن يقنعه بالبقاء وذلك يتحقق عن طريق إعادة مشروع الفوز بتتويج بدوري الأبطال المستعصية منذ 1996 والتعاقد مع لاعبين ذو جودة عالية.
تجربة رونالدو مع المدربين الذين لا يمتلكون الخبرة جيدة فحينما تولى زين الدين زيدان منصب المدير الفني لريال مدريد في 2016 لم يفت الكثير حتى أضحى رونالدو يستمع إلى أوامر «زيزو» فتجد أن الدون يقبل الخروج من المباريات كبديل واحيانا لا يشارك في الدوري الإسباني ليحصل على قسط من الراحة.
تجربة بيرلو تبدو قريبة من زيدان فهو لاعب أسطوري كان صاحب شخصية في الملعب وقائد ربما يفيده ذلك في قيادة اليوفي وقد يروض رونالدو مثلما فعل ذلك زيدان.