القربي. علينا الثقة بميثاقنا و تنظيمنا والإعتزاز بصمود قياداته في الداخل والخارج أمام محاولات الإقصاء و الإجتثاث
الاثنين 24 أغسطس 2020 الساعة 16:50
الميثاق نيوز - خاص

قال الدكتور ابو بكر القربي الامين العام السماعد للمؤتمر الشعبي العام  ان على المؤتمريين أينما كانوا التصدي لمقولات إنقسامة لأن ما نراه من حراك بين كوادره في الداخل والخارج والتزامهم بنظامه الداخلي دليل على حيويته 

جاء ذلك في كلمة بعث بها الى اعضاء المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرة ال 38 لتأسيس المؤتمر

نص الرسالة

•تحية مباركة طيبة إلى قيادات المؤتمر و قواعده وأنصاره بمناسبة الذكرى الثامنة  والثلاثين لتأسيس الموتمر الشعبي العام مقرونة بالإعتزاز والترحم على زعيمه ومؤسسه علي عبدالله صالح وعلى أمينه العام عارف الزوكا و كل الشهداء الذين قضوا وهم يدافعون عن ثوابت المؤتمر وسيادة اليمن وكرامة اليمنيين

• في هذ الوضع المأساوي الذي يعيشه اليمن اليوم علينا في المؤتمر الثقة بميثاقنا و تنظيمنا والإعتزاز بصمود قياداته في الداخل والخارج أمام محاولات الإقصاء و الإجتثاث التي تعرض لها منذ عام 2011 وحتى اليوم وأن نبقى على ثباتنا أمام محاولات الإستقطاب بإغراءت المال أو المنصب او الإنجرار وراء الوعود الكاذبة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب. على المؤتمر التأكيد للجميع بأن أيدي المؤتمريين ممدودة إليهم لإنقاذ اليمن من الحرب والدمار وإستعدادهم للعمل مع كل من يريد بناء الدولة وليس لمجرد الوصول الى السلطة, وتمسكه بثوابت الوحدة والجمهورية والدولة اليمنية، وتمسكه بمبداء المصالحة الوطنية وأن باب التصالح والتحالف بين القوى السياسية يجب أن يكون مفتوحا أمام الجمبع وألا يكون على حساب طرف من الأطراف فإقصاء أي طرف منه لن يؤسس لحل دائم للصراع.

• على المؤتمريين أينما كانوا التصدي لمقولات إنقسامة لأن ما نراه من حراك بين كوادره في الداخل والخارج والتزامهم بنظامه الداخلي دليل على حيويته وإدراكهم بأن المرحلة التي نعيشها هي مرحلة التصدي لمحاولات شق الصف التي يقودها البعض من داخل المؤتمر وخارجه تحت مسميات عدة ولأهداف مختلفه. علينا مواجهة هذه المحاولات بوضوح الموقف و العوة للحوار والإحتكام للنظام الداخلي للمؤتمر دون فرض أو تطويع الأمور للرغبات أوالمصالح, وأن لا يتخذ أي قرار دون توافق قيادات الداخل والخارج وفق نظام المؤتمر الداخلي.

•علينا في المؤتمر التأكيد بأننا سنكون في مقدمة الداعين الى مصالحة وطنية شاملة و المشاركة في أي مفاوضات للحل السياسي الشامل تنهي الحرب و تحقن الدماء وتضمن حقوق الجميع في دولة مدنية تسود فيها سلطة القانون وبوجود حكومة تأتي إلى الحكم عبر صناديق الإقتراع, والإستعداد للتعاون مع أحزاب تكتسب مكانتها من خلال برامجها السياسية وليس بإمتلاكها أجنحة عسكرية.

 

متعلقات