كشفت شركة Neuralink التابعة لعملاق التكنولوجيا إيلون ماسك عن تقنية ثورية، حيث أزاحت الشركة الستار عن جهاز بحجم العملة المعدنية بدون أسلاك، والذى يعتبر واجهة ثورية بين الدماغ والآلة يمكن أن تطمس الخطوط الفاصلة بين الإنسانية والتكنولوجيا، حيث سيقوم هذا الجهاز “بخياطة” ما يصل إلى 1024 قطبًا كهربائيًا رفيعًا بعرض 5 ميكرون بشكل صعب للغاية فى دماغ الشخص.
وقد كشف “ماسك “عن هذا الجهاز في المقر الرئيسي لشركة Neuralink والذى أطلق عليه اسم “V2″، وحتى الآن لا يستكشف سوى السطح القشري للدماغ، لكن الشركة تأمل فى إدخاله بشكل أعمق فى المادة الرمادية لمراقبة وظائف الدماغ الأعمق (مثل منطقة ما تحت المهاد)، وفيما يلى نعرض أبرز ما تحتاج معرفته عن الشريحة الجديدة:
– تم بالفعل تصنيع هذه الشريحة واختبارها على الخنازير والقرود، إلا أنه لم يتم حتى الآن تجربتها على البشر، كما أنها حصلت على الموافقات الرسمية والحكومية.
– عند تركيب الشريحة فى رأس شخص ما، لا تكون ظاهرة، وهو ما يعنى أنه لا يمكن لأى شخص معرفة ما إذا كان شخص آخر قام بتركيبها أم لا.
– يمكن لهذه الشريحة قراءة كل أنشطة الدماغ، فضلا عن المواد الكيميائية، ما يجعلها قادرة على التخطيط وتوقع الوظائف الخاصة بالشخص.
– تتيح المنطقة التى يتم فيها زرع الشريحة معالجة بعض مشاكل السمع والبصر فضلا عن بعض المشاكل النفسية، كما أنه من الممكن مستقبلا أن تعالج العديد من الأمراض المتعلقة بالأعصاب.
– يمكن من خلال هذه الشريحة التواصل مع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها.
– يسعى العلماء مستقبلا لتطويرها لجعلها قادرة على إلغاء الشعور بالألم، والشعور بالحزن، كما أنها ستتحكم فى الذكريات والأحلام وتخزينها.
– من الممكن أن يسمح تطوير الشريحة بالتخاطر، والبرمجة العقلية.
– ومن المنتظر أن تكون متاحة فى البداية بسعر مرتفع، إلا أن هذا السعر قد ينخفض فى المستقبل وتصبح متاحة لكل المستخدمين.
– وتعمل الشركة حاليا على أفضل برمجة لحفظ سياسة الخصوصية، لمنع الآخرين من اختراق بيانات المستخدم أو الوصول إلى البيانات المتاحة عليها.