في واقعة نادرة وصادمة ، تم العثور على امرأة محبوسة داخل قفص ، في احدى القرى النائية في الفلبين منذ 25 عاماً .
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، عثرت السيدة جيده كوراشا ناكينز على هذه المرأة ، وهي في نصف العقد الأربعيني من عمرها ، محتجزة داخل قفص حديدي ، وكان يظهر عليها الضعف والإجهاد
وظنت السيدة ناكينز في البداية أن المرأة الهزيلة عالقة، لكنها علمت لاحقًا أنها تعاني من مرض عقلي.
وقالت ناكينز: “أردت أن أعرف سبب وضعها داخل قفص مثل الحيوان”، مضيفة “حتى لو بدا أنها لا تفهم ما يحدث حولها، فهي لا تستحق تلك الحياة”.
ويطلق سكان القرية على المرأة المحبوسة ، اسم مانول، ويزعمون أنها مختلة عقليًا، ولذلك تم احتجازها داخل قفص حديدي منذ ربع قرن من الزمان.
ومن المثير للصدمة أن السكان المحليين أخبروا ناكينز أنهم أبقوا المرأة محبوسة مدة 25 عامًا بعد وفاة والدتها ومغادرة والدها إلى بلد آخر للعمل هناك، فيما يتناوب الجيران على إحضار طعامها.
وبحسب سكان القرية وفقا للصحيفة ، إن شاحنة عابرة كادت أن تصطدم بها ، فجمع الجيران أموالهم لبناء قفص صغير لها من الإسمنت ذو بوابة معدنية، لتعيش به خوفًا عليها من أن تُعرض نفسها للخطر مرة أخرى.
وتمنت ناكينز أن يساعدها أحد لأن حالتها سيئة للغاية”.