تهاوت العملة الأمريكية عالمياً أمام سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوى لها في أكثر من عامين قبيل بيانات اقتصادية أمريكية.
ويأتي تراجع الدولار تزامناً مع رهان المستثمرين على أن إطار السياسة الجديدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مما يعني أن الفائدة الأمريكية ستظل منخفضة لفترة طويلة بعد أن سمح للتضخم بالتسارع أعلى المستهدف البالغ 2 بالمائة.
وبحلول الساعة 9:45 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع الدولار مقابل اليورو بنحو 0.4 بالمائة إلى 1.1979 دولار وهو أعلى مستوى للعملة الأوروبية في عامين.
كما هبطت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنحو 0.2 بالمائة إلى 105.73 ين، وتراجعت أمام الإسترليني بنحو 0.6 بالمائة إلى 1.3445 إسترليني.
في حين استقر الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري عند 0.9034 فرنك.
وخلال نفس الفترة، انخفض مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.3 بالمائة إلى 91.851 بعد أن سجل مستوى 91.746 في وقت سابق من اليوم وهو الأدنى منذ مايو/آيار لعام 2018.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات مديري المشتريات الصناعي والإنفاق على البناء في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.
وتواصل العملة الأمريكية خسائرها بعد أن سجلت بالأمس أسوأ أغسطس/آب في 5 أعوام.