صرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ، "إن الطلب العالمي على النفط قد ينخفض بما يراوح بين تسعة وعشرة ملايين برميل يوميا بسبب التأثير السلبي لفيروس كورونا".
وأكد نوفاك في مؤتمر عبر الإنترنت أن أسعار النفط قد ترتفع إلى نحو 65 دولارا للبرميل في العام المقبل، لكنه توقع أن تتسم بالتقلب وفقاً لرويترز.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء نقلا عن بيانات لوزارة الطاقة الروسية الأربعاء، أن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز ارتفع 5 في المائة، في آب (أغسطس) إلى 41.7 مليون طن أو ما يعادل 9.86 مليون برميل يوميا من 9.37 مليون برميل يوميا في تموز (يوليو).
تأتي الزيادة عقب قرار من مجموعة للدول المنتجة للنفط، المعروفة باسم "أوبك+"، بتخفيف قيود على إنتاج الخام.
وروسيا مشاركة في اتفاق أوسع لخفض إنتاج النفط بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وبعض المنتجين من خارج المنظمة.
وبموجب الاتفاق، يتعين على روسيا أن تنتج تسعة ملايين برميل من النفط بدءا من الشهر الجاري. ولا يشمل الاتفاق إنتاج مكثفات الغاز، وتضخ روسيا في المتوسط 700-800 ألف برميل يوميا من مكثفات الغاز، ما يعني أن الإنتاج يتماشى بصفة عامة مع حصتها العالمية منذ بداية الشهر الجاري.
من جهة أخرى أوضح وزير الطاقة للصحافيين في العاصمة البيلاروسية مينسك البارحة الأولى، أن روسيا وبيلاروس تستعدان لمناقشة شروط ضخ النفط الخام والغاز من الأولى إلى الثانية خلال العام المقبل بمجرد أن تسدد بيلاروس ديونها المستحقة لشركة الغاز الروسية، غازبروم.
وأشارت وكالة "بلومبيرج" للأنباء إلى أن "غازبروم" و"بيلاروس" بحاجة إلى مقارنة حسابات كل منهما بعضها بعضا بشأن الديون المستحقة، إذ إن ديون "بيلاروس" المستحقة لـ"غازبروم" تصل إلى 328 مليون دولار.
ويجب أن تضع "غازبروم" في الحساب الدفعات المقدمة التي دفعتها "بيلاروس" التي تبلغ 101 مليون دولار.
وفي الوقت نفسه، تجري شركات النفط الروسية محادثات مع بيلاروس بشأن إمدادات النفط الخام لها في 2021، حيث من المقرر استمرار معادلة حساب السعر كما هي في العام الحالي. كما تبحث روسيا وبيلاروس احتمال تحويل منتجات "بيلاروس" النفطية من موانئ دول بحر البلطيق إلى الموانئ الروسية.