تواصل الميليشيا الحوثية نهجها في تدمير ونهب كل ما له صلة بالهوية اليمنية وتاريخها ،فقد أقدمت عصابة حوثية متخصصة على تنفيذ عمليات حفر ونبش ونهب عدد من المواقع الأثرية في رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأكدت مصادر وكالة خبر، أن عصابة حوثية متخصصة أقدمت خلال الأيام الماضية على تنفيذ عمليات حفر ونبش ونهب وسرقة قطع أثرية في قرية موكل مديرية صباح برداع.
وقالت المصادر إن عمليات الحفر والسرقة والعبث بالمواقع الأثرية في المنطقة تعرض لها 19 موقعا أثريا يرجع تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام.
وحملت المصادر مدير فرع مكتب الآثار بمديرية رداع
ومدير فرع الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية وقيادة السلطة المحلية بمحافظة البيضاء الموالين للمليشيات كامل المسؤولية في التقصير والتهاون إزاء هذه الجريمة بحق آثار وتاريخ اليمن وعدم ضبط هذه العصابة بل واستمرارها في عمليات الحفر والنهب للآثار.
وناشدت المصادر كل المهتمين ومنظمة اليونسكو بحماية الآثار والضغط لملاحقة العصابة المعتدية ومن يقف وراءها من قيادات حوثية أيا كانت مراكزهم وتسليمهم إلى القضاء واسترجاع ما تم نهبه من آثار قديمة.
الجدير بالإشارة أن عصابات حوثية متخصصة بتجارة وتهريب الآثار نشطت منذ سيطرت ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء وعدة محافظات وتقوم بتهريبها وبيعها في الخارج بمزادات علنية عالمية