رغم قيمتها السوقية القياسية.. آبل تحطم رقما "محزنا" في قيمة الخسائر
السبت 12 سبتمبر 2020 الساعة 22:25
منوعات

على الرغم من تحقيق شركات التكنولوجيا مكاسب جراء ازدياد الطلب على خدماتها ومنتجاتها خلال فترات الإغلاق، الا أن آبل تفوقت على منافسيها عبر مبيعات قوية للأجهزة اللوحية والساعات وغيرها إضافة الى التطبيقات الجديدة والخدمات التي اكتسبت مكانة صلبة خلال الأزمة الصحية.

لكن الانخفاض الحاد في حصتها في سوق الأسهم، جعل أبل، تحطم رقمًا قياسيًا "محزنًا" على حد وصف موقع "هافينغتون بوست".

الشركة عانت وفق الموقع نفسه من توقف ملحوظ بلغ نسبة تزيد قليلاً عن 8 في المئة.

وكان لذلك آثار سلبية كبيرة بسبب المبالغ التي تمثلها هذه النسية.

وهذه النسبة تمثل ما قدره 180 مليار دولار، أي ما يعادل قيمة مؤسسات عملاقة مثل "لوريال" على حد وصف الموقع نفسه.

لكن هذه الخسارة كانت مؤقتة فقط، حيث تعافت أسهم أبل تدريجياً منذ ذلك الحين، وتجاوزت الرسملة مرة أخرى بسرعة 2.1 تريليون دولار.

والرسملة هي عملية إعادة المداخيل في رأس المال، وعدم وضعها في حسابات المستفيدين من أصحاب الأسهم.

وأبل حطمت الرقم القياسي الذي حققته شركة فولكس فاغن منذ عام 2008، والتي خسرت فجأة 153 مليار دولار من رأس المال.

ويحتفظ موقع فيسبوك بالرقم القياسي في الخسارة التاريخية، حيث خسر في صيف 2018 ما نسبته 19 في المئة وما يعادله في الرسملة 119 مليار دولار بعد أنباء ضعف الآفاق وزيادة الأعمال. 

وأصبحت آبل الأربعاء أول شركة أميركية مدرجة تصل قيمتها السوقية الى 2 تريليون دولار، في أحدث انعكاس لاستفادة شركات التكنولوجيا من التغيير الذي فرضه وباء كوفيد-19 في أساليب العمل.

وحقق صانع آيفون هذا التميز خلال تداولات الصباح مع ارتفاع سهم الشركة بنسبة 1,0 بالمئة، ليصل الى 467,02 دولار عند الساعة 15,20 ت غ. وكانت آبل أول شركة تكنولوجيا أميركية تصل قيمتها الى 1 تريليون دولار في مارس 2018.

ولاحقا تبعتها شركات أمازون ومايكروسوفت والفابيت التي تملك غوغل، وجميعها تخطت قيمتها السوقية 1 تريليون دولار. 

ورفع الأداء المدهش لسهم آبل ثروة الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك الى مليار دولار للمرة الأولى، وفق مؤشر بلومبيرغ لأصحاب المليارات.

متعلقات