أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي، أن بلاده ستصدر أسلحة لليمن ودول عربية أخرى، بعد رفع حظر التسلح عنها، الأحد المقبل.
وقال المسؤول الإيراني، في حديث مع وكالة "سبوتنيك" الروسية،أمس الاربعاء 14 اكتوبر 2020م : إن إيران ستكون حرة في شراء التجهيزات الدفاعية وبيعها بعد رفع حظر التسلح، يوم الأحد المقبل.
وأضاف:"رفع الحظر سيتيح لنا عملية بيع الأسلحة لسوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين بسهولة".
وتابع المسؤول الإيراني: "ستكون الجمهورية الإسلامية اعتبارا من يوم الأحد الموافق 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري حرة في شراء التجهيزات الدفاعية وكل ما تحتاجه وبيع تجهيزات دفاعية للدول التي تبدي استعدادها للقيام بعملية الشراء من الجمهورية الإسلامية".
وأردف: "بمعنى آخر ستتم عملية بيع الأسلحة لسوريا والعراق واليمن ولبنان وحتى فلسطين بسهولة بعد رفع حظر التسلح".
وأكد أبو الفضل بيكي، أن "الجمهورية الإسلامية في مجال الصواريخ الباليستية مكتفية ذاتياً كما أن هناك أسلحة لم تقم إيران بعرضها حتى الآن"، مضيفاً: "إن أحب الأمريكيون ذلك سنقوم بعرضها لهم، وخصوصا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى".
وشدد أن "الجمهورية الإسلامية قادرة علي بيع الأسلحة لكل دولة تحتاج لذلك بعد رفع حظر التسلح وتستطيع أيضاً نقل تكنولوجيا التصنيع إلى بعض الدول".
ومن المقرر أن ينتهي قرار الحظر المفروض على إيران يوم 18 أكتوبر الجاري، بعد أكثر من عقد من الحظر الذي يحد من قدرتها على شراء الأسلحة التقليدية.
وكان مجلس الأمن الدولي، فشل في أغسطس الفائت، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.
وسبق واتهمت الحكومة اليمنية والتحالف العربي، ايران بتهريب السلاح الى مليشيا الحوثي الانقلابية التي تعد ذراعها في اليمن.
كما ضبطت قوات التحالف الدولي وسفن حربية امريكية عدة قوارب في بحر العرب وخليج عدن وعلى متنها اسلحة ايرانية اثناء محاولة تهريبها لمليشيا الحوثي.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني لتكشف للرأي العام الدولي عزم إيران تصدير أسلحة بشكل رسمي الى اذرعها في دول المنطقة بمن فيهم الحوثيون في اليمن.