يستخدم تطبيق المراسلة ماسنجر Messenger المملوك لشركة فيسبوك، أكثر من مليار مستخدم حول العالم، ويفضل الكثير منهم التطبيق لارتباطه بتطبيق فيسبوك الذى يحوى أكبر عدد من الأصدقاء؛ ولكن فيما يتعلق بالخصوصية و تشفير الرسائل فلا يعد التطبيق هو الأفضل.
 
وبحسب مجلة فوربس فإنه يجب على مستخدمى فيسبوك ألا يقوموا باستخدام تطبيق ماسنجر خصوصا عند ارسال واستقبال الرسائل المهمة، حيث تمر الرسائل فى التطبيق عبر سيرفرات موقع فيسوك نفسه، مما يجعلها عرضة للهاكرز والاختراق. 
 

وفى تقرير جديد أكد باحثون فى مجال الأمن الإلكترونى، أنه الهاكرز يمكنهم الوصول إلى المحتوى الموجود على تطبيق ماسنجر دون حتى وجود تحذير، كما يستطيعون تحميله بكل سهولة. 
وعند إرسال او استقبال أى رسالة فى ماسنجر عبارة عن رابط لموقع آخر سواء لخبر أو فيديو او غيره فإنه ينسخ الملفات الخاصة بالرسائل إلى هذا الموقع، ومن خلال ذلك يستطيع الهاكرز بكل سهولة الدخول على ملفات الرسائل، ومن ثم تخزينها وتحميلها. 
ودمجت  فيسبوك منذ أيام، رسائل منصات التراسل عبر مجموعة التطبيقات المختلفة التابعة لها معا، حيث أعلنت مج تطبيق التراسل ماسنجر ، مع تطبيق إنستجرام انستجرام، وتسمح هذه الخطوة لمستخدمين محددين على ماسنجر وإنستجرام، من العثور على مكالمات الفيديو مع جهات الاتصال الموجودة على التطبيق الآخر، و إرسال رسائل إليها، وإيقافها دون الحاجة إلى تنزيل كلا التطبيقين، مما يجعل الأمر أكثر خطورة ويسهل من سرقة الرسائل على التطبيقين معا.