أغلقت ميليشيا الحوثي قضية اغتيال المدعو حسن زيد بطريقة سريعة ، بعد ان قضت على كافة الادلة لتكشف من خلال هذا العمل المتسارع والغير معهود منها|، ان اغلاق ملف الجريمة يعني ا عدم ترك اي اثر لها في الججريمة التي وقعت في مناطق سيطرتها ، فقد علنت الميليشيا الانقلابية اليوم السبت مقتل العنصر الرئيسي في خلية اغتيال الشخصية السياسية حسن زيد بعد ثلاثة أيام من إعلانها مقتل منفذي الجريمة.
ونقلت وكالة سبأ (النسخة الحوثية)نقلا عن داخلية الميليشيا، بأن العنصر الرئيسي في خلية اغتيال حسن زيد، ( محمد علي أحمد حنش) قتل بعد مقاومته الحملة الأمنية في منطقة حورور بمديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار وسط البلاد، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الأربعاء أعلنت وزارة الداخلية بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين مقتل منفذي جريمة الاغتيال وهما سائق الدراجة النارية ياسر أحمد سعد جابر مثنى والمنفذ المباشر بإطلاق النار إبراهيم صالح عبدالله الجباء، نتيجة الاشتباك مع عناصر نقطة أمنية في مدينة ذمار .
واغتال مسلحان يستقلان دراجة نارية صباح الثلاثاء الشخصية السياسية حسن زيد أمين عام حزب الحق، والمعين وزيراً للشباب والرياضة بصنعاء من قبل الحوثيين ، حينما أطلقا عليه وابلاً من الرصاص بينما كان يستقل سيارته الخاصة مع ابنته سلمى التي نجت من الموت بأعجوبة رغم إصابتها بعيارات نارية، ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وماتزال تفاصيل الجريمة غامضة حتى اللحظة حول الأسباب والدوافع الحقيقية لحادثة الاغتيال، في الوقت الذي سارع مسؤولون حوثيون عقب الحادثة إلى اتهام التحالف العربي بالوقوف وراء هذا الاغتيال.