اختار الرئيس المنتخب للولايات المتحدة جو بايدن، مستشاره رون كلاين كبيراً لموظفي البيت الأبيض في إدارته المقبلة.
وبات كلاين المسؤول الأول داخل البيت الأبيض خلفا لمارك ميدوز الذي أصيب مؤخراً بفيروس كورونا المستجد.
وكلاين أحد المقربين من بايدن وعمل معه أول مرة في عام 1989 عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ.
ووجه كلاين انتقادات حادة لتعامل الرئيس دونالد ترامب مع جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن يكون شخصية رئيسية في تصدي بايدن للأزمة الصحية.
كان ميدوز (61 عاما) أبلغ أوساطه بعد الانتخابات الرئاسية بأنه أصيب بكوفيد-19، من دون أن يُعرف بالتحديد متى جاءت نتيجة فحصه إيجابية.
كما لم يتضح على الفور كيف أصيب، لكنه ظهر بشكل متكرر في مناسبات عامة دون وضع كمامة.
ويعد ميدوز، الذي كان موجودا في حفل أقيم ليلة الانتخابات بالبيت الأبيض وحضره العشرات من أنصار ترامب، أحدث مسؤول داخل الدائرة المقربة للرئيس الأمريكي يصاب بكورونا، والذي أودى بحياة أكثر من 236 ألف أمريكي.
كانت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية قد أكدت أن أحد المشرفين على الانتخابات في مقاطعة سانت تشارلز، أجرى فحوصات وجاءت النتائج إيجابية لـ”كوفيد-19″ في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبات واضحاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حالة إنكار تام لوضعه في السباق الرئاسي، حيث إنه متمسك بمنصبه رغم اقتراب منافسه جو بايدن من الوصول إلى البيت الأبيض.
ويكافح فريق دونالد ترامب لتحديد مَن سيخبره بحقيقة أنه قد خسر الانتخابات بالفعل، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه منافسه الديمقراطي جو بايدن على أعتاب البيت الأبيض.
وقد تقدم بايدن في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا، وليس هناك أي وسيلة لدى ترامب للفوز بدون هاتين الولايتين.