يقول محللون اقتصاديون إن الدولار الأميركي قد يضعف في إذا تولى المرشح الديمقراطي، جو بايدن، منصب الرئاسة، والذي لا يزال ينتظر تأكيد فوزه في الانتخابات التي شهدتها الولايات المتحدة.
ووفق تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" فإن خبراء يتخوفون من ضعف الدولار رغم تراجع حالة عدم اليقين.
ورغم تراجع المخاطر "الجيوسياسية" ما بعد الانتخابات، إلا أن حزمة التحفيز للاقتصاد الأميركي التي يتوقع ألا تكون بالقدر الكافي لن تستطيع تحقيق التحفيز المطلوب.
ونقل التقرير عن خبراء في بنك "سيتي برايفت" أن إدارة "بادين ستقلل من حالة عدم اليقين في التجارة الخارجية، إذ يتوقع عودة التحالفات وخفض حدة التهديدات بالرسوم الجمركية.
وأشاروا إلى السياسة الخارجية للولايات المتحدة ستدخل في مرحلة "أكثر قابلية للتنبؤ بها" وهو ما سيدفع بصعود الأسواق الناشئة، والتي ربما ستكون على حساب الدولار الأميركي.
وسجل مؤشر الدولار الأميركي مقابل سلة من العملات أدنى مستوى عند 92.456 وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر.
آدم مارغوليس، من بنك جبي بي مورغان، قال إن العملات الآسيوية استفادت خلال الأيام الماضية، إذ شهدنا عمليات بيع للدولار بشكل واسع.
وشهدت العملات الآسيوية خلال الأيام الماضية، ارتفاع اليوان الصيني ليسجل أعلى مستوى في 28 شهرا، وزاد الين الياباني إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
وحتى الآن لا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية غير رسمية، حيث أطلقت وسائل إعلام أميركية وعالمية على بايدن صفة الرئيس المنتخب، فيما يرفض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب النتيجة في عدة ولايات.