قالت شركة فيسبوك إنها كشفت زيف 180 مليون منشور عبر فريق مختص بالتدقيق في الحقائق ووضعت عليها إشارات تدل على زيفها، وذلك خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020.

وفي الفترة الممتدة من 1 مارس الماضي إلى يوم الانتخابات في نوفمبر، أزالت الشركة أكثر من 265000 منشور في الولايات المتحدة بسبب التشويش على الناخبين، ولم تكشف الشركة عن مدى فعالية إشاراتها.

وأوضحت الشركة أنها عندما تقوم بحجب منشور ووضع إشارة عليه، فإن 95 في المئة من الأشخاص يبتعدون عن المنشور ولا يدخلون إليه.

وبحسب تقديرات الشركة ساعدت تطبيقات فيسبوك وإنستغرام ومسنجر في تسجيل 4.5 مليون ناخب في الولايات المتحدة هذا العام، وساعدت 100 ألف شخص في الحصول على وظيفة بمراكز الاقتراع.

ومنذ إطلاقه زار 140 مليون شخص مركز معلومات التصويت الخاص  بالشركة، وفي يوم الانتخابات زار 33 مليون شخص المركز الذي تضمن نتائج الانتخابات فور وصولها.

ويأتي التقرير بعد أيام من استجواب الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ بشأن تعامل فيسبوك مع المحتوى خلال الانتخابات في الكابيتول هيل، حيث تحدث حينها عن إجراءات فيسبوك المتعلقة بالانتخابات.

ولا يزال انتشار خطاب الكراهية يمثل مشكلة على فيسبوك، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، وقالت فيسبوك إن حوالي واحد من كل 1000 منشور يراه المستخدمون على الموقع الرئيسي يحتوي على مواد تحض على الكراهية.

وتقول الشركة إن أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تتحسن بشكل كبير، وتقوم بالكشف عن المنشورات التي تحتوي على خطاب الكراهية لمكافحتها، إلا أن هذه المنشورات لا تزال موجودة ومستمرة.

وتحدد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي 95 في المئة من المنشورات التي تحض على الكراهية وتقوم بإزالتها قبل يبلغ المستخدمون عنها، ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات اكتشفت هذه الأنظمة بشكل استباقي حوالي 24 في المئة من المنشورات المخالفة.

واتخذت الشركة إجراءات بشأن ما يقرب من 29 مليون منشور على فيسبوك وإنستغرام احتوت على خطاب يحض على الكراهية بين يوليو وسبتمبر من العام الحالي، كما اتخذت إجراءات بشأن 23 مليون منشور من المحتوى العنيف الذي يحتوي على مواد مرئية.