رحبت الحكومة الشرعية، بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الايراني حسن إيرلو الذي عينته طهران سفيرا لها لدى المليشيا الحوثية.
ووصل إيرلو الى صنعاء ، بحسب اعلان ايران، يوم 17 من أكتوبر الماضي، كـ"سفير فوق العادة بصلاحيات مطلقة".
وقال وزير الاعلام معمر الارياني في تغريدات له على تويتر رصدها محرر الحرف 28، إن الحكومة اليمنية ترحب بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الضابط في فيلق القدس الإيراني حسن ايرلو والذي تم تهريبه وتسميته كسفير إيراني لدى مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء، في انتهاك لقرارات مجلس الامن والقوانين والمواثيق الدولية، حد تعبيره.
وأكد الارياني ان التدخلات الايرانية في اليمن ساهمت بشكل رئيسي في انقلاب مليشيا الحوثي وتقويض جهود انهاء الحرب وحل الأزمة بطريقة سلمية وفقاً للمرجعيات الثلاث، ومحاولات تحويل اليمن إلى منطلق لتهديد الأمن الإقليمي وسلامة خطوط الملاحة الدولية
ودعا وزير الاعلام إلى استمرار سياسة الضغوط القصوى لوضع حد لعدوانها السافر على اليمن والذي يدفع ثمنه المدنيين، والعمل على إدراج ذراعها الحوثية ضمن قوائم الارهاب
واليوم، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء حسن إيرلو.
وقالت وزارة الخزانة، إن تعيين مسؤول بالحرس الثوري مبعوثا لدى الحوثيين يظهر عدم اكتراث طهران بحل الصراع في اليمن.
واشارت الوزارة في بيان اطلع عليه "الحرف 28"، إلى أن إيران مستمرة في دعم الحوثيين، بقيادة الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس، وإثارة الفوضى في اليمن.
وأضاف البيان : "لسنوات دعم إيرلو جهود الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس لتوفير أسلحة متطورة وتدريب للحوثيين. كما قام بالتنسيق مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني لدعم عمليات المجموعة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية واليمن".
ويأتي هذا الإجراء بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تصنيف جماعة الحوثيين، ضمن كيانات ذات اهتمام خاص أو تشكل "قلقاً خاصاً".
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر إن واشنطن أدرجت ضمن الكيانات ذات الاهتمام الخاص كلا من جماعة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام وداعش وطالبان.