أكد تقرير صحفي إسباني، اليوم الثلاثاء، أن الحظ السعيد للبرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، أنقذه من ثورة غضب في ملعب "كامب نو".
وكانت قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أسفرت عن مواجهة مثيرة بين برشلونة وباريس سان جيرمان.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن نيمار لديه حظ سعيد، بسبب أن عودته إلى "كامب نو" ستكون أمام مدرجات فارغة من الجماهير، بسبب الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كوروناالمعروف بمرض العصر.
وكان نيمار لاعبًا في برشلونة من 2013 إلى 2017، عندما فسخ عقده مع البارسا بموجب الشرط الجزائي المقدر بـ222 مليون يورو، كي ينتقل إلى سان جيرمان.
وأشارت إلى أن نيمار سيكون قادرًا على تقديم ما لديه فنيًا في أول مباراة على "كامب نو" عقب الرحيل، دون أن يتعرض للهتافات المعادية مع كل لمسة للكرة.
وأوضحت أن جماهير برشلونة تؤمن بخيانة نيمار للنادي، رغم ندمه ورغبته في العودة قبل بضعة أشهر، لأنه عقب ذلك واصل مقاضاة البلوجرانا في المحاكم، من أجل الحصول على مكافأة توقيع آخر عقد له مع البارس